Arraf

Select Language

🔴تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران في اليوم الخامس (تحديثات مباشرة)

قناة CNBC العربية منذ 3 أسابيع

واصلت إسرائيل وإيران تبادل الضربات لليوم الخامس على التوالي، اليوم الثلاثاء، في تصعيد غير مسبوق بين الخصمين الإقليميين. في هذا السياق، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران، مشيراً إلى ما وصفه برفض طهران لاتفاق يهدف إلى الحد من تطوير الأسلحة النووية.

وفي كندا، دعا قادة العالم المجتمعون في قمة مجموعة السبع إلى خفض التصعيد في هذا النزاع الذي وصفوه بأنه الأسوأ على الإطلاق بين الجانبين. وأكد القادة في بيانهم أن إيران تُعدّ مصدراً لعدم الاستقرار في المنطقة ويجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً، مجددين في الوقت نفسه دعمهم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

 

اقرأ أيضاً: بيان مجموعة السبع يؤكد دعم إسرائيل ويصف إيران بأنها مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة

 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي غادر قمة مجموعة السبع مبكراً بسبب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إن مغادرته «لا علاقة لها إطلاقاً» بالعمل على اتفاق بين إسرائيل وإيران، نافياً بذلك تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إن الولايات المتحدة بادرت بطرح مقترح لوقف إطلاق النار.

وكتب ترامب مساء الإثنين على منصته «تروث سوشال» قائلاً: «خطأ! هو لا يعرف إطلاقاً لماذا أنا الآن في طريقي إلى واشنطن، لكن الأمر لا علاقة له إطلاقاً بوقف إطلاق النار. ما يحدث أكبر من ذلك بكثير».

 

 

وكان ترامب قد دعا في وقت سابق سكان العاصمة الإيرانية إلى مغادرتها فوراً، وكتب قائلاً: «كان ينبغي على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي قلت لهم أن يوقّعوه. يا لها من مأساة، وهدر لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحاً نووياً. قلت ذلك مراراً وتكراراً! على الجميع أن يُخلوا طهران فوراً!».

أفاد موقع «أكسيوس» أن البيت الأبيض يُجري مشاورات مع الجانب الإيراني بشأن إمكانية عقد لقاء هذا الأسبوع بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. 

من جانبه، صرّح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لقناة «فوكس نيوز» بأن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ستقوم بالدفاع عن مصالحها في المنطقة.

 

وقوع انفجارات كثيفة في طهران

 

في طهران، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات كثيفة وإطلاق نار من منظومات الدفاع الجوي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، مع تصاعد أعمدة الدخان من شرق العاصمة عقب انفجار ناتج على ما يبدو عن مقذوفات إسرائيلية. كما أُطلقت صافرات الإنذار وتم تفعيل الدفاعات الجوية أيضاً في مدينة نطنز، التي تضم منشآت نووية رئيسية، والواقعة على بُعد 320 كيلومتراً من طهران، وفقاً لموقع «عصر إيران».

 

اقرأ أيضاً: أسعار الذهب تنتعش مع نمو الطلب وسط تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران

 

وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت هيئة البث الرسمية الإيرانية، وأظهرت لقطات تلفزيونية مذيعة أخبار وهي تهرع من مقعدها لحظة وقوع الانفجار. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الضربة أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

قالت إسرائيل إنها نفّذت ضربات واسعة النطاق استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، بما في ذلك مخازن أسلحة ومنصّات إطلاق صواريخ.

وفي إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب بعد منتصف الليل، ثم مجدداً في ساعات الصباح الباكر، بينما سُمع دويّ عدة انفجارات فوق المدينة.

أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل 224 شخصاً، معظمهم من المدنيين، في حين أعلنت إسرائيل مقتل 24 مدنياً. وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن نحو 3000 إسرائيلي تم إجلاؤهم بسبب الأضرار التي سبّبتها الضربات الإيرانية.

 

 

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أن طهران طلبت من سلطنة عمان وقطر والسعودية التدخّل لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار. ووفقاً لمصدرَين إيرانيَّين وثلاثة مصادر إقليمية، فقد عرضت إيران في المقابل إبداء مرونة في مفاوضات الملف النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة «إكس»: «إذا كان الرئيس ترامب جاداً بشأن الدبلوماسية ومهتماً بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون حاسمة». وأضاف: «على إسرائيل أن توقف عدوانها، وفي غياب وقف تام للعدوان العسكري ضدنا، فإن ردودنا ستستمر».

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتؤكد حقها في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).

أما إسرائيل، التي ليست طرفاً في المعاهدة، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، رغم أنها لا تنفي ولا تؤكد ذلك.

وقد قفزت أسعار النفط بأكثر من 2% في التداولات المبكرة في آسيا يوم الثلاثاء، بعد تحذير ترامب من ضرورة إخلاء طهران، لتعكس خسائرها السابقة يوم الإثنين في ظل تقارير أفادت بسعي إيران إلى إنهاء الأعمال العدائية.

 

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تقفز بنحو 1% مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

 

الصين تدعو مواطنيها لمغادرة إسرائيل

 

ومع تزايد المخاوف الأمنية وإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بسبب الحرب، دعت السفارة الصينية في إسرائيل رعاياها إلى مغادرة البلاد عبر المعابر البرية «في أقرب وقت ممكن».

وتصاعدت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل ـــوهي الأكبر بين الخصمين التاريخيينـــ يوم الإثنين، حيث استهدفت إسرائيل منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية، إن منشأة نطنز تعرّضت لأضرار جسيمة يُحتمل أن تكون قد دمّرت نحو 15000 جهاز طرد مركزي، فيما ظلّت منشأة فوردو «سليمة إلى حد كبير».

وكان من المقرر عقد محادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان في 15 يونيو حزيران، إلا أنها أُلغيت، وقالت طهران إنها لا تستطيع التفاوض في ظل الهجمات العسكرية.

وقد أطلقت إسرائيل حملتها الجوية بهجوم مفاجئ أسفر عن مقتل معظم القادة العسكريين الكبار في إيران، إلى جانب أبرز علمائها النوويين، وتقول الآن إنها باتت تُسيطر على الأجواء الإيرانية وتنوي تصعيد الحملة في الأيام المقبلة.

وأكد ترامب مراراً أن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي بسرعة إذا وافقت إيران على الشروط الأميركية التي تتضمن فرض قيود صارمة على برنامجها النووي.

أخر الأخبار

عرض الكل