Arraf

ترامب عن مهلة أسبوعين لإيران: الوقت فقط سيخبرنا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت 21 يونيو/ حزيران، في منشور على منصة إكس، عن مهلة أسبوعين لإيران "الوقت فقط سيخبرنا"، في وقت يترقب العالم قرار واشنطن في دخول الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
وشارك ترامب عبر منصته على "تروث سوشيال" مقطع فيديو من قناة "فوكس نيوز" بشأن مهلة الأسبوعين التي كان قد قال إنه منحها لإيران للتخلي عن برنامجها النووي، وقبل التدخل الأميركي.. معلقاً: "الوقت وحده هو الذي سوف يخبرنا بذلك".
اقرأ أيضاً: منشأة فوردو النووية.. هل تدفع أميركا إلى الدخول في الحرب مع إيران؟
وفي هذا الإطار، نشرت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن ضربة أميركية على إيران قد تشن قريباً بناء على محادثات إسرائيلية أميركية.
وكان وصل الرئيس الاميركي إلى واشنطن لحضور اجتماع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.
من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو قال خلال اجتماعه مع الحلفاء الأوروبيين إنّ ترامب "يفضل حل قضية البرنامج النووي الإيراني عبر اتفاق دبلوماسي".
وفي إطار الحرب الدائرة، نقلت نيويورك تايمز عن خبراء أن الضربات الاسرائيلية خلال الساعات الماضية كانت تركز انهاء التهديدات أمام أي مسار طيران محتمل تستخدمه الطائرات الحربية الاميركية وهي في طريقها لضرب منشأة فوردو.
اقرأ أيضاً: اليوم التاسع من الحرب بين إسرائيل وإيران.. مسؤولون إسرائيليون يبلغون ترامب بإمكانية ضرب فوردو بشكل منفرد
في المقابل أشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب لم تُبلغ الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي خوض الحرب مع إيران، لكن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن واشنطن تستعد لها بالفعل.
وتُشير الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، إلى أنه قد يُتخذ قرار بهذا الشأن في الأيام المقبلة.
إلى ذلك، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، السبت 21 يونيو/ حزيران، نقلاً عن مسؤولين لم يسمهم، قولهم إن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، سعيا سراً إلى ترتيب لقاء بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين كبار في إسطنبول، الأسبوع المنصرم".
وقال المسؤولون، إن "ترامب أبلغ أردوغان استعداده لإرسال نائبه جي دي فانس، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، إلى تركيا، أو السفر بنفسه للقاء الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إذا كان ذلك ضرورياً للتوصل إلى اتفاق، لكن جهود ترمب وأردوغان لعقد اللقاء فشلت بسبب تعذر الوصول إلى المرشد الإيراني على خامنئي، للحصول على موافقته على عقد الاجتماع.