جريدة المال منذ 3 أشهر

عُقد اليوم الأربعاء، المجلس التنفيذي لمحافظة الإسماعيلية، برئاسة اللواء طيار أ /ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية. وأكد المحافظ أن أرواح المواطنين أغلى ما لدينا، موجهًا بالعمل بكل جدية وحزم للحفاظ عليها بالطرق السريعة، موجهًا بتشكيل لجنة دائمة لمتابعة الطرق السريعة بالمحافظة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين، والمتابعة المستمرة لطريق الإسماعيلية – السويس الصحراوي من قِبل الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد. بدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة الرئيسية السابقة، واستعراض تقرير متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي بذات الجلسة المنعقدة مؤخرًا. جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد، عددًا من نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ، المستشار العسكري للمحافظة، المستشار القانوني للمحافظة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، معاون المحافظ للشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، رؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، مديري المديريات الخدمية بالمحافظة مديري العموم بديوان عام المحافظة، وممثلي الجهات المعنية بالاجتماع. وشهد الاجتماع التصديق على تخصيص مساحة 3000متر مربع، المقام عليها مباني مدرسة جمال عبد الناصر للتعليم الأساسي بقرية الشهيد خيرى التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب من أملاك الدولة بالمجان لعمل إحلال وتجديد للمدرسة. كما تم التصديق على تخصيص مساحة 13500م٢ الكائنة بقرية الفردان بمركز ومدينة الإسماعيلية، استقطاعًا من مساحة 24000 م٢ للمنافع العامة للوحدة المحلية لقرية الفردان، لصالح مديرية الشباب والرياضة لاستخدامها في إقامة مركز شباب الفردان. كذلك التصديق على تخصيص 156 مسجدًا بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية، وجار العمل على استصدار قرارات التخصيص لباقي المراكز والمدن. وخلال الاجتماع، تم عرض الخطة الاستثمارية للمراكز والمدن والأحياء للعام المالي 2024/ 2025 وتوزيعها على قطاع الطرق (رصف وتجميل الطرق)، قطاع الكهرباء (منظومة الإنارة والكهرباء)، قطاع تحسين البيئة (منظومة النظافة العامة والآلات ومعدات النظافة )، قطاع تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية (تطوير منظومة الأمن والإطفاء والمرور ورفع كفاءة وحدات الأمن وتأمين المباني الحكومية ضد الحريق)، التنمية الحضارية (تطوير وتجميل ورفع كفاءة ميادين ورفع كفاءة الأسواق العامة )، الإدارة المحلية والدعم الفني (رفع كفاءة الحملة الميكانيكية عمرات جسيمة ورفع كفاءة المباني الإدارية وتوريد أثاث وتجهيزات)، التنمية الاقتصادية والمحلية (تطوير ورفع كفاءة المجازر وأعمال المنطقة الحرة والمنطقة الصناعية)، وحياة كريمة. وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ تم عرض ومناقشة الإجراءات التي اتخذتها المحافظة استعدادًا لفصل الشتاء، حيث قام اللواء هنري إبراهيم معاون المحافظ للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بعرض خطة المحافظة، و قيام الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بعمل إحصائية بأماكن تجمعات مياه الأمطار خلال الموسم السابق على خريطة GIS استحدثت عن الخطة السابقة. كما قدمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لنشر معدات شفط المياه في البؤر التي يتجمع فيها مياه الأمطار وخطة لصيانة شبكات الصرف الصحي ومراجعة طلمبات الشفط بالأنفاق والمضخات الغاطسة. كذلك قدمت مديرية الري خطتها لتطهير مخرات السيول ومتابعة مناسيب الترع، وتقوم المراكز والمدن والقرى بعمل صيانة دورية لشبكات صرف مياه الأمطار بالتزامن مع إجراءات الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي في تطهير شبكات الصرف الصحي. كما تم تجديد محاضر تنسيق التعاون مع الجهات المعنية بتجمعات مياه الأمطار الغزيرة، لتكون محافظة الإسماعيلية مستعدة لموسم الأمطار والسيول وقادرة على مواجهة تجمعات مياه الامطار والسيول وأي أزمات أخرى داخل المحافظة وجميع محافظات إقليم القناة. وفي هذا الشأن، وجَّه محافظ الإسماعيلية بعقد اجتماع مع رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة والأحياء، الأسبوع القادم لمراجعة الخطة التفصيلية لكل وحدة محلية بالمحافظة استعدادًا لفصل الشتاء. كما تم عرض ومناقشة استعداد وتجهيز المحافظة لبداية العام الدراسي الجديد، والإجراءات التي قامت بها للتنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية التربية والتعليم؛ وذلك لضمان سلامة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم، كما تم توجيه مديرية التربية والتعليم بإصدار تعليمات إلى جميع مديري الإدارات التعليمية بالمتابعة والمرور الدوري على عناصر الصيانة وإعداد تقارير للوقوف على جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد ومتابعة خطة العمل والجداول الدراسية. ومتابعة وصول جميع الكتب الدراسية وتسليمها للإدارات التعليمية وفي انتظار بدء العمل بالمدارس لتسليمها، ترشيد استخدام موارد الطاقة والمياه بمختلف المباني التعليمية؛ حفاظًا على المال العام، اتخاذ إجراءات صيانة الأجهزة وتزويد كافة أجهزة الكمبيوتر بالبرامج الحديثة، بالإضافة لعمل الصيانة الدورية للسبورات الذكية بالتنسيق مع التطور التكنولوجي، تغيير التالف ومعالجة ترسيب مواسير الصرف، تغيير الزجاج المكسور داخل الفصول، متابعة أعمال الإنارة والكهرباء والسباكة ودورات المياه وتهيئة كافة المدارس، الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بكل المدارس، واستعداد المدارس لممارسة الأنشطة المدرسية وتهيئة الملاعب. ووجَّه محافظ الإسماعيلية رؤساء المراكز والمدن والأحياء برفع كافة الإشغالات والمخلفات خارج أسوار المدارس، قبل بداية العام الدراسي والمتابعة المستمرة على مدار العام.. مضيفًا “لدينا 700 ألف طالب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي ، لابد من العمل على توفير كافة سُبل النجاح لهم على مدار العام، وأطمح لزيادة عدد أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية من أبناء الإسماعيلية خلال العام الدراسي الجديد”. تلا ذلك عرض ومناقشة الموقف التنفيذي لملفات إيرادات المخلفات الصلبة والتصالح، وتقنين الأراضي. وعرض ومناقشة الموقف التنفيذي للتشغيل التجريبي لأتوبيسات الجمعية التعاونية لنقل الركاب بمدينة الإسماعيلية، ومتابعة تشغيل العداد كآلية عادلة لتعريفة الركوب لتضمن حق المواطن وسائق التاكسي. بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الأعمال الجارية التي تقوم بها مديرية الطرق والنقل بشارع مصر في حي أول بمدينة الإسماعيلية، والتي تشمل إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي، والوصلات المنزلية، ووصلات مياه الشرب، وإعادة تركيب بلاط إنترلوك، وفتح الشارع أمام حركة السيارات. وشارك نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ في مناقشة القضايا العامة التي تخص المجتمع الإسماعيلي، والتي تم طرحها خلال الاجتماع. وفي ختام الاجتماع، وجَّه المحافظ التحية والشكر لمديرية أمن الإسماعيلية، الحماية المدنية، والشبكة الوطنية لخدمات الطواري والسلامة العامة؛ لسرعة الاستجابة والتعامل بشكل منظم واحترافي مع حريق الأمس بحي أول مدينة الإسماعيلية. وقال: “نسعى للحصول على أحسن إنتاجية من المواطن الإسماعيلي من خلال توفير الخدمات الأساسية له، وأسعى لزيادة الوعي الجمعي لكيفية التخلص الآمن من مخلفات القمامة وليس رفعها فقط وعودة الإسماعيلية مرة أخرى لعهدها السابق، وتخصيص أسواق حضارية وغلق كافة الشوادر المخالفة التي لا تليق بالشكل الحضاري للإسماعيلية، مع العمل على تقليل معدلات البطالة خاصة بين الشباب بالمحافظة”.