أريبيان بزنس منذ أسبوعين

تعتزم شركة “ تبريد السعودية “، التعاون مع بنك “سيتي غروب”، وبنك “إس إن بي كابيتال”، لبحث إمكانية طرح عام أولي في الرياض، وفقًا لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”. وذكر مصدران مطلعان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظرًا لعدم علنية المعلومات، أن شركة “ تبريد السعودية “، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة إماراتية، قد تطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العام الجاري، لكن القرارات النهائية بشأن التفاصيل، بما في ذلك حجم الطرح، والجدول الزمني، لم تُحسم بعد. يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي ، استحوذ على حصة 30% من شركة “تبريد السعودية” في عام 2022، وقدّرت قيمة الحصة آنذاك بنحو 250 مليون دولار، بحسب تقرير “بلومبرغ”. كما تمتلك شركة التبريد المركزي الوطنية المدرجة في بورصة دبي، والمعروفة بـ “تبريد”، حصة 21.8% في شركتها التابعة بالسعودية، وفقًا لتقريرها السنوي لعام 2023. وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، يُعد الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد على النفط. ومع التوقعات بعجز مالي خلال السنوات القادمة، لجأ الصندوق إلى أسواق السندات، وبيع حصص في شركات المحفظة الاستثمارية لجمع الأموال. إلى جانب شركة “ تبريد السعودية “، يعتزم الصندوق إدراج شركات أخرى للاكتتاب العام، بما في ذلك أكبر شركة مشتريات طبية في المملكة، ومشغل موانئ رئيسي، وفقًا لـ “بلومبرغ”. وشهدت المملكة العربية السعودية، في عام 2024 اكتتابات عامة أولية تجاوزت قيمتها 4 مليارات دولار، مع توقعات قوية لعام 2025. وقد منحت الهيئة التنظيمية لسوق المال السعودية، موافقتها مؤخرًا لعدد من الاكتتابات المخطط لها، بما في ذلك شركة خدمات التكنولوجيا “إجادة”، وشركة التطوير “أم القرى للتنمية والإنشاءات”، وشركة الخدمات المالية “دراية”. ومع تصاعد أزمة التغير المناخي، أصبحت منطقة الشرق الأوسط، حيث تتجاوز درجات الحرارة خلال الصيف 43 درجة مئوية، سوقًا رئيسيًا لأنظمة التبريد المركزية للمباني.