تعددت أسباب ارتفاع التضخم السنوي فوق المتوقع خلال أكتوبر الماضي إلى 16.2%، أعلى مستوى له خلال 4 سنوات، إذ ارتفع الدولار من 7 جنيهات إلى «24.55» آخر 6 سنوات. وتأخر البنك المركزي في تعويم الجنيه ورفع الفائدة، فهربت العملة الصعبة. وارتفعت أسعار الغذاء عالميا 50% بعد حرب أوكرانيا وقبلها بسبب الجائحة، وتأثرت السلع المستوردة وزادت أسعار النفط فوق 100 دولار/البرميل.