رئيس المجلس التصديري للأسمدة بمصر لـ CNBC عربية: 3.6 مليار $ تعاقدات صادرات الأسمدة في 2024 وتأجيل بعضها بحال استمرار التوترات
رئيس المجلس التصديري للأسمدة بمصر لـ CNBC عربية:
- 3.6 مليار $ تعاقدات صادرات الأسمدة في 2024 وتأجيل بعضها بحال استمرار التوترات
- خطط بديلة لاستيراد الغاز وتأمين احتياجات المصانع
- الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤثر سلباً على مصر والمنطقة بسبب انقطاع الغاز المستورد
- إنتاج مصانع الأسمدة انخفض نتيجة ضعف إمدادات الغاز ولم يتوقف بشكل كامل
- الأسمدة الأزوتية هي الأكثر تأثراً لأنها تعتمد على الغاز كمادة خام أساسية
- حجم تعاقدات صادرات الأسمدة بلغ 3.6 مليار دولار في 2024
- إذا استمرت الحرب سنلجأ إلى تأجيل بعض التعاقدات الجديدة في مجال الأسمدة
- هناك خطة بديلة لاستيراد الغاز من دول أخرى وبعض الكميات ستبدأ في الوصول إلى المصانع قريباً
- الأولوية للحكومة المصرية هي ضمان استمرار الكهرباء وعدم انقطاعها
- الأزمات تخلق سوقاً سوداء وبعض التجار بدأوا في التخزين ورفع الأسعار
قال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة في مصر خالد أبو المكارم، إن استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران ستكون له تداعيات سلبية على مصر والمنطقة، خاصة في ما يتعلق بإمدادات الغاز المستورد.
وأوضح أبو المكارم في تصريحات لـ CNBC عربية أن التوترات الحالية أثرت بالفعل على عمليات إنتاج الأسمدة في مصر، حيث لم تتوقف المصانع بشكل كامل، لكنها تواجه انخفاضاً في الإنتاج نتيجة ضعف إمدادات الغاز.
وبحسب أبو المكارم، بلغ حجم تعاقدات صادرات الأسمدة العام الماضي نحو 3.6 مليار دولار، محذراً من أن استمرار الحرب سيدفع إلى تأجيل بعض التعاقدات الجديدة.
وأشار إلى أن الأسمدة الأزوتية ستكون الأكثر تأثراً، نظراً لاعتمادها بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي كمادة خام في عمليات التصنيع.
وأكد أن الحكومة المصرية وضعت خططاً بديلة لتأمين إمدادات الغاز، من خلال التعاقد مع دول أخرى، مشيراً إلى أن بعض الشحنات ستبدأ في الوصول خلال الفترة المقبلة لتغذية المصانع.
وأضاف أن الأولوية لدى الحكومة هي الحفاظ على استقرار إمدادات الكهرباء، مشدداً على أن هناك إجراءات لعدم تكرار انقطاعها.
وفي سياق آخر، أشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة في مصر إلى أن الأزمات دائماً ما تدفع إلى ظهور سوق سوداء، مؤكداً أن بعض التجار لجأوا إلى تخزين الأسمدة ورفع الأسعار في ظل هذه الظروف.