قناة CNBC العربية منذ 5 أشهر

رفعت شركة وول مارت توقعاتها للعام يوم الخميس، حيث نمت الإيرادات الفصلية بنحو 5%، واجتذبت متاجر الشركة وموقعها الإلكتروني المزيد من الزيارات وتحسنت المبيعات، وتفوقت الشركة على توقعات وول ستريت للمبيعات والأرباح.

اقرأ أيضاً: تقرير أوبك الشهري: خفض توقعات نمو الطلب العالمي بـ 135 ألف برميل يومياً إلى 2.1 مليون في 2024

وقالت وول مارت إنها تتوقع الآن ارتفاع المبيعات بنسبة 3.75% إلى 4.75% للعام بأكمله، وأن تتراوح الأرباح المعدلة بين 2.35 دولار و2.43 دولار للسهم. كانت قد قالت سابقًا إنها تتوقع أن تكون في الطرف الأعلى أو أعلى قليلاً من إرشاداتها الأولية للعام بأكمله، والتي دعت إلى نمو صافي المبيعات بنسبة 3% إلى 4% وأرباح معدلة للسهم تتراوح بين 2.23 دولار و2.37 دولار.

في مقابلة مع CNBC، قال الرئيس المالي جون ديفيد ريني إن التوقعات الأكثر إشراقًا للشركة تعكس القوة في النصف الأول من العام.

"نرى بين أعضائنا وعملائنا أنهم ما زالوا يتمتعون بالقدرة على الاختيار والتمييز والبحث عن القيمة والتركيز على أشياء مثل الأساسيات بدلاً من العناصر التقديرية، ولكن الأهم من ذلك أننا لا نرى أي تراجع إضافي لزيارات المستهلك"، قال رايني.

وقال إن كل شهر من الربع كان "متناسقًا نسبيًا".

وشهدت وول مارت مؤشرًا واعدًا آخر: كانت مبيعات البضائع العامة، مثل مستلزمات العشب والحديقة، إيجابية لأول مرة في 11 ربعًا. وقال إن هذه المبيعات لم ترتفع إلا قليلاً، مع ذلك.

فيما يلي ما أعلنته الشركة عن الربع المالي الثاني مقارنة بما توقعته وول ستريت، وفقًا لمسح للمحللين أجرته LSEG:

وسجلت الشركة في الربع الثاني أرباح لكل سهم بواقع 67 سنتًا، مقابل 65 سنتًا متوقعة، وبلغت الإيرادات 169.34 مليار دولار مقابل 168.63 مليار دولار توقعات

انخفض صافي دخل وول مارت إلى 4.5 مليار دولار، أو 56 سنتًا للسهم، في الفترة المكونة من ثلاثة أشهر والتي انتهت في 31 يوليو، مقارنة بـ 7.89 مليار دولار، أو 97 سنتًا للسهم، في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ارتفعت الإيرادات من 161.63 مليار دولار في الربع المقابل من العام الماضي.

ارتفعت المبيعات المماثلة لشركة وول مارت في الولايات المتحدة بنسبة 4.2٪ في الربع الثاني، باستثناء الوقود، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، والتي تجاوزت توقعات المحللين. يشمل مقياس الصناعة المبيعات من المتاجر والنوادي المفتوحة لمدة عام على الأقل.

قفزت مبيعات التجارة الإلكترونية بنسبة 21% على مستوى العالم و22% في الولايات المتحدة.

وباعتبارها أكبر بائع تجزئة في البلاد، تتمتع وول مارت بموقع فريد لتقديم رؤى حول المكان الذي ينفق فيه المستهلك ويقتصد فيه. وقد عززت سمعة الشركة في القيمة المبيعات على مدى العامين الماضيين، حيث دفع التضخم المزيد من المتسوقين من ذوي الدخل المرتفع إلى متاجرها وموقعها على الإنترنت.

لقد تباطأ التضخم وعاد إلى مستويات تاريخية، وفقًا لبيانات يوليو من وزارة العمل الأمريكية. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك، الذي يقيس أسعار مجموعة واسعة من السلع والخدمات، بنسبة 2.9% الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق. وهذا هو أدنى مستوى منذ مارس 2021.

ومع ذلك، تحوم الأسعار أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يسبب الإحباط للمستهلكين ويرهقهم. كما أثار تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر المخاوف ودفع إلى عمليات بيع حادة في سوق الأسهم، حيث تباطأ نمو الوظائف وارتفع معدل البطالة أكثر من المتوقع.