قناة CNBC العربية منذ شهر

بدأت الولايات المتحدة في سحب مئات الجنود من شمال شرق سوريا، وهو ما يعكس تغير البيئة الأمنية في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في شهر ديسمبر/ كانون الثاني، بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يوم الخميس 17 أبريل/ نيسان.

وقال مسؤولان أميركيان كبيران، للصحيفة، إن الجيش الأميركي يغلق ثلاثاً من قواعده التشغيلية الصغيرة الثماني في شمال شرق سوريا، مما يخفض مستويات القوات إلى حوالي 1400 من 2000. تُعرف القواعد باسم M.S.S القرية الخضراء، وM.S.S الفرات، ومنشأة ثالثة أصغر بكثير.

وقال المسؤولان إنه بعد 60 يوماً، سيُقيّم القادة الأميركيون ما إذا كانوا سيجرون تخفيضات إضافية. وقال أحد المسؤولين إن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي أميركي على الأقل في سوريا.

اقرأ أيضاً: سوريا.. أكثر من 100 موقع لتخزين وتصنيع الأسلحة الكيماوية

ومع ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شكوكه العميقة بشأن إبقاء أي قوات أميركية في البلاد. وقال المسؤولان إن التخفيضات التي بدأت يوم الخميس، تستند إلى توصيات القادة الميدانيين بإغلاق وتوحيد القواعد، ووافقت عليها وزارة الدفاع الأميركية وقيادتها المركزية.

وشهد الشهر الماضي نقطة تحول رئيسية أخرى عندما وافقت ما تعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية" أو (قسد) والتي تسيطر على شمال شرق سوريا على الاندماج مع الحكومة الجديدة في دمشق، وهو ما يُمثل تقدماً كبيراً لهذه الإدارة في جهودها لتوحيد البلاد.

اقرأ أيضاً: حكومة سوريا الجديدة تبصر النور.. الشرع: ميلاد مرحلة جديدة للمضي نحو المستقبل

ودعا الاتفاق قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، إلى دمج "جميع المؤسسات المدنية والعسكرية" في الدولة السورية الجديدة بحلول نهاية العام، بما في ذلك حقول النفط والغاز.