Arraf

Select Language

نصيحة ملياردير الذكاء الاصطناعي الشاب ألكسندر وانغ للمراهقين: مهارة واحدة لتحصلوا على التميّز

قناة CNBC العربية منذ شهر

ملياردير الذكاء الاصطناعي الشاب، ألكسندر وانغ، المؤسس المشارك لشركة Scale AI، يعتبر أنه على المراهقين الذين يحلمون بوظائف تقنية مربحة اغتنام الفرصة لصقل مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي من خلال الانغماس في العدد المتزايد من أدوات توليد الأكواد البرمجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وانغ الذي تحدث في حلقة حديثة من بودكاست TBPN بُثّت في 17 سبتمبر، يقول: "عليك فقط أن تعرف كيفية استخدام هذه الأدوات على النحو الأمثل".


اقرأ أيضاً: عالم جديد لكبار السن.. كيف يواكبون الذكاء الاصطناعي دون أن يقعوا في الفخ؟


وعندما سؤاله عن أفضل نصيحة يقدمها للشباب، يرد وانغ: "من المستحيل التقليل من مدى تأثير برمجة الذكاء الاصطناعي عليّ".

تتضمن برمجة الذكاء الاصطناعي، المعروفة أيضاً باسم "برمجة الاهتزاز"، استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد أكواد برمجية أصلية بمجرد كتابة الأوامر والتعليمات. تتيح لك تطبيقات برمجة الذكاء الاصطناعي، مثل Replit وCursor، كتابة أكواد برمجية، أو حتى تطوير تطبيق جديد، دون أي خبرة في البرمجة أو هندسة الحاسوب، وفق CNBC Make IT.

وانغ، الذي شارك في تأسيس Scale AI في عام 2016 وساعد في بنائها لتصبح شركة تكنولوجية قُدرت قيمتها مؤخراً بنحو 29 مليار دولار، يصرح: "إنها في الواقع، في بعض النواحي، هذه اللحظة المذهلة من عدم الاستمرارية حيث إذا قضيت ما يقرب من 10 آلاف ساعة في اللعب بالأدوات ومعرفة كيفية استخدامها بشكل أفضل من الآخرين، فهذه ميزة ضخمة".

 

قارن وانغ، الذي ضمته مجلة تايم إلى قائمة Time 100 Next التي تحتفي بالشخصيات الشابة المؤثرة عالمياً، اللحظة الراهنة من التقدم التكنولوجي السريع بالأيام الأولى لثورة الحاسوب، عندما استغل أشخاص مثل بيل غيتس العالم لكونهم من أوائل المستخدمين لأجهزة الكمبيوتر والبرمجيات.

في الواقع، قال المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت إنه قضى سنوات مراهقته متسللاً من منزل والديه ليلاً ليقضي ساعات في تعلم كتابة أكواد البرمجة، وذلك بفضل اتفاق موفق عقده مع شركة محلية في سياتل منحته وصولاً مجانياً إلى الكمبيوتر.

يعتقد وانغ أنه من الحكمة أن يتبع مراهقو هذا العصر نهج غيتس بقضاء أكبر قدر ممكن من الوقت في تعلم استخدام أدوات برمجة الذكاء الاصطناعي: "هذه اللحظة تحدث الآن، وإذا كنت في الثالثة عشرة من عمرك، فعليك أن تقضي كل وقتك في برمجة الذكاء الاصطناعي"، كما يقول في البودكاست. "هكذا يجب أن تعيش حياتك".

 قدرة الذكاء الاصطناعي على البرمجة ستضاهي قدرة وانغ خلال 5 سنوات

تُقدّر ثروة وانغ الصافية بـ 3.2 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس، وقد استقطبته شركة ميتا في يونيو/حزيران ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي. 

وعلى الرغم من نجاحه الهائل ومكانته المرموقة في هذا المجال، يعتقد وانغ نفسه أن "كل الأكواد البرمجية التي كتبتها في حياتي... ستكون من إنتاج نموذج ذكاء اصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة"، كما يصرّح لشبكة TBPN.

إن فكرة قدرة برامج الذكاء الاصطناعي المحتملة على محاكاة عمل حتى أفضل المبرمجين في العالم تُغذّي بالفعل المخاوف بشأن بقاء برمجة البرمجيات خياراً مهنياً واعداً. وتُزيد الشركات بالفعل من استخدامها لبرامج برمجة الذكاء الاصطناعي، وفي بعض الحالات تستخدمها لتحل محل المبرمجين البشريين.


اقرأ أيضاً: 3 خطوات بسيطة لإبقاء شركتك حاضرة في عصر الذكاء الاصطناعي


لكن وانغ وآخرين في هذا المجال ما زالوا يؤمنون بقيمة تعلم المراهقين لمهارات البرمجة، لا سيما بالتزامن مع تعريفهم بأدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة التي يُمكن أن تُساعد في تعظيم تلك المهارات.

البرمجة هي المستقبل

وبرأي مؤيد، يقول أندرو نج، المؤسس المشارك لمختبر أبحاث غوغل برين ، في منشور على لينكدإن في مارس: "مع ازدياد سهولة البرمجة، يجب على المزيد من الناس أن يبرمجوا، لا أن يقل عددهم!"، مضيفاً: "ستكون إحدى أهم المهارات في المستقبل هي القدرة على إخبار الحاسوب بما تريده بالضبط، ليتمكن من القيام بذلك نيابةً عنك".

يصف نج هذا بأنه "أفضل وقت حتى الآن لتعلم البرمجة"، مشيراً في المنشور إلى أن الموظفين ذوي مهارات البرمجة القوية سيتمكنون من استخدام أدوات برمجة الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فعالية من أي شخص آخر، مما يجعلهم مرغوبين لدى أصحاب العمل الذين يبحثون بالفعل عن موظفين يتمتعون بمهارات الذكاء الاصطناعي. 

ويضيف نج أنه بينما يمكن لأي شخص استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء برمجيات وإنشاء تطبيقات وشركات ناشئة جديدة، فإن رواد الأعمال "الذين يفهمون لغة البرمجيات من خلال معرفتهم بالبرمجة" قادرون على إيصال ما يريدون من الذكاء الاصطناعي أن يبنيه "بدقة أكبر بكثير" من أي شخص آخر.

أخر الأخبار

عرض الكل