وستكون هذه الزيارة الثانية لمارك كارني إلى البيت الأبيض منذ انتخابه في أبريل/ نيسان، بحيث أضرّت الحرب التجارية التي شنّتها إدارة ترامب بالعلاقات بين البلدين الجارين، وانعكست سلباً على الاقتصاد الكندي.
وشهدت كندا، التي تُعد الولايات المتحدة شريكتها التجارية الرئيسية، تراجعاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% في الربع الثاني، وتراجعاً حاداً في الصادرات بنسبة 27%.
وفرض دونالد ترامب رسوماً جمركية على بعض المنتجات من كندا والتي لا تشملها اتفاق التجارة الحرة بين البلدين USMCA.
ومن المقرر أن تتم مراجعة هذا الاتفاق، الساري منذ العام 2020 والذي يشمل المكسيك أيضاً، من جانب الدول الثلاث خلال الأشهر المقبلة.
ويأمل الرئيس الجمهوري في إعادة التفاوض بشأنه لضمان شروط أفضل للمصنعين الأميركيين.