قناة CNBC العربية منذ 3 أسابيع

• القادة يبدأون محادثات حول الاقتصاد العالمي والخلافات التجارية
• مسؤول أميركي: ترامب لا ينوي التوقيع على بيان مشترك بشأن إسرائيل وإيران
• الجهود جارية لإعادة أوكرانيا إلى دائرة اهتمام ترامب

اجتمع قادة مجموعة السبع، الاثنين 16 يونيو/ حزيران، سعياً للتوصل إلى نهج مشترك بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف قبل بدء القمة رسمياً استبعاد روسيا من مجموعة الثماني قبل أكثر من عقد بأنه خطأ.

ويشكل تصريح ترامب العلني بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدياً مبكراً لمجموعة كانت متماسكة فيما مضى، لكنها تجد صعوبة من أجل توحيد صفوفها وسط ميل واشنطن إلى الانعزال.

اقرأ أيضاً: تفادي الصدام مع ترامب يخيم على اجتماع زعماء مجموعة السبع في كندا

ويجتمع زعماء دول مجموعة السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع كاناناسكيس في جبال روكي الكندية منذ أمس الأحد وحتى غداً الثلاثاء.

وذكر تقرير في صحيفة التلغراف أن خلافاً جرى بين ترامب وقادة مجموعة السبع في كندا، بعد رفض الرئيس الأميركي التوقيع على بيان مشترك للقمة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران.

 وصرح مسؤولون أميركيون بأن ترامب رفض التوقيع على نص البيان الذي يدعو إلى حماية أرواح المدنيين من الجانبين، والرقابة الدقيقة على المنشآت النووية الإيرانية. وأضافوا أن النص غير مقبول لدى ترامب، الذي يطالب بمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إطلاقاً.

⏺ أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين عن ثقته في أن إيران ستوقّع في نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي، محذّرا أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئا ما" بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا

⏺ وقال ترامب للصحافيين في القمة "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم… pic.twitter.com/tjqFNTlqTY

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) June 16, 2025

وفي حديثه إلى جوار رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قال ترامب إن طرد روسيا من مجموعة الثماني السابقة كان خطأ. وكان الأعضاء أخرجوا روسيا من المجموعة في 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم.

وقال ترامب "كان ذلك خطأ كبيرا"، مضيفاً أنه يعتقد أن روسيا ما كانت لتغزو أوكرانيا عام 2022 لو لم يستبعد بوتين.

وتثير تعليقاته شكوكاً حيال مدى قدرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تحقيق مكاسب عندما يلتقي بالقادة غدا الثلاثاء.

تحدث ترامب يوم السبت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واقترح أن يؤدي الزعيم الروسي دور وساطة مع إيران، مما سلط الضوء على القلق الذي يساور بعض حلفاء واشنطن.

ورفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفكرة وقال إن موسكو لا يمكن أن تكون وسيطاً في التفاوض لأنها بدأت حرباً غير مشروعة على أوكرانيا.

وقال دبلوماسي أوروبي إن اقتراح ترامب أظهر أن روسيا تظل حاضرة في ذهن الولايات المتحدة إلى حد كبير.

وعبر مسؤولون أوروبيون عن أملهم في استغلال اجتماع الثلاثاء مع زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وقمة الحلف الأسبوع المقبل لإقناع ترامب بتشديد موقفه.

وقال ماكرون "يجب أن تستهدف مجموعة السبع التقارب مرة أخرى، وحصول أوكرانيا على وقف لإطلاق النار يؤدي إلى سلام قوي ودائم. وفي رأيي يتعلق الأمر بمعرفة ما إذا كان الرئيس ترامب مستعدا لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا".