Arraf

Select Language

ماهي حصيلة الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية؟

قناة CNBC العربية منذ 3 أسابيع

  -غروسي يغير تقييمه للأضرار تحت الأرض في نطنز       

   -منشأة التخصيب تحت الأرض هناك هي الأكبر في إيران

    -الهجوم الإسرائيلي يقطع التيار الكهربائي ويهدد أجهزة الطرد المركزي

      -تدمير مصنع التخصيب فوق سطح الأرض في نطنز

     -محطة فوردو للتخصيب المحفورة في الجبل نجت من القصف فيما يبدو


في اليوم الرابع للمواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، الاثنين 16 يونيو/ حزيران، إن من المحتمل بشدة أن تكون جميع أجهزة الطرد المركزي العاملة في أكبر محطة إيرانية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، والبالغ عددها نحو 15 ألفاً، تضررت بشدة أو دُمرت بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن هجوم إسرائيلي.


اقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف أهم حقل غاز في إيران.. ما هي الأهمية الاستراتيجية لحقل بارس الجنوبي؟


وكانت الوكالة وغروسي قالا في وقت سابق إن أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز ربما تكون تضررت نتيجة غارة جوية على مصدر الطاقة الكهربائية فيها على الرغم من أن القاعة التي تضم المحطة نفسها لم تصب على ما يبدو.

 آلات محطة التخصيب الرئيسية في إيران "تضررت بشدة"

وقال غروسي خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية  "تقييمنا هو أنه مع هذا الفقدان المفاجئ للطاقة الخارجية، هناك احتمال كبير أن تكون أجهزة الطرد المركزي قد تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل".

وأضاف "أعتقد أن هناك أضراراً في الداخل"، ليذهب إلى أبعد ما ذكره في تحديث قبل ساعات أمام اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.

يشكل انقطاع التيار الكهربائي تهديداً للأجهزة الحساسة والمتوازنة بدقة والتي تدور بسرعات عالية للغاية.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى توقف اثنتين على الأقل من محطات تخصيب اليورانيوم الثلاث العاملة في إيران. وكرر غروسي في تحديثه للمجلس أن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في نطنز دُمرت.

وأبلغ غروسي المجلس بعدم رصد أي أضرار في محطة فوردو للتخصيب المنفصلة المقامة في عمق جبل، وقال في وقت لاحق لبي.بي.سي "هناك ضرر محدود للغاية، إن كان قد سُجل أي ضرر (هناك) في الأصل".

حجم الأضرار

وعلى الرغم من عدم تمكن وكالة الطاقة الذرية من إجراء عمليات تفتيش منذ وقوع الهجمات، فإنها تستخدم صور الأقمار الصناعية على نطاق واسع.

وتحدث غروسي بالتفصيل عن الأضرار التي لحقت بأربع بنايات في منشأة أصفهان النووية بما شمل منشأة لمعالجة اليورانيوم ليتسنى تحويله من "الكعكة الصفراء"، وهي شكل خام لليورانيوم، إلى سداسي فلوريد اليورانيوم ليتسنى تخصيبه بواسطة أجهزة الطرد المركزي.


اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الذرية: إيران أبلغتنا بعدم وجود زيادة في الإشعاع خارج موقع أصفهان


وقال "تضررت أربع بنايات في هجوم يوم الجمعة وهي المعمل الكيميائي المركزي ومنشأة لتحويل اليورانيوم ومفاعل طهران لتصنيع الوقود ومنشأة لمعالجة رباعي فلوريد اليورانيوم إلى (اليورانيوم المخصب) كانت تحت الإنشاء".

وأفاد غروسي في وقت لاحق غير ذلك لبي.بي.سي "في أصفهان، لديكم مساحات تحت الأرض أيضاً، ولم تتأثر فيما يبدو".

وقال دبلوماسي كبير لرويترز إن تلك المساحات تحت الأرض هي المكان الذي يُخزن فيه معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكن الأمر سيتطلب فحصاً دقيقاً لتقييم الوضع هناك تقييماً كاملاً.

أخر الأخبار

عرض الكل