Arraf

Select Language

هل يضطر المركزي البريطاني لخفض الفائدة حال التحرك القوي للفيدرالي؟

موقع مباشر - مصر منذ 3 أشهر

مباشر- يستعد المتداولون للتأثير المزدوج لقرارات السياسة النقدية لكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي والمركزي البريطاني، وقال اقتصاديون لوكالة "سي إن بي سي" إن الخفض الكبير للفائدة الأمريكية لن يدفع بنك إنجلترا للتراجع عن تثبيت الفائدة خلال اجتماعه غداً. وتتحسب الأسواق باحتمالية أكثر من 60% إزاء خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلاً من 25 نقطة أساس خلال إعلانه قرار الفائدة، اليوم الأربعاء، من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25% إلى 5.50%، وفي كلا الحالتين، سيكون ذلك أول خفض للفائدة من جانب الفيدالي في الدورة الحالية. وعلى الرغم من انخفاض توقعات الأسواق إزاء خفض المركزي البريطاني أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر/أيلول من 35% أمس الثلاثاء إلى 26% صباح اليوم، فإنها لا تزال أعلى طفيفاً مما كانت عليه الأسبوع الماضي. وجاء ذلك بعد ان أظهرت البيانات، الصادرة اليوم، استقرار التضخم البريطاني عند 2.2% خلال أغسطس/آب، تماشياً مع التوقعات، ما يعزز بدوره الحاجة إلى المزيد من الحذر من جانب صناع السياسة في "ثريدنيدل ستريت". وعلى الرغم من أن التضخم العام في بريطانيا ظل عند أو بالقرب من مستهدف البنك المركزي البالغ 2% لمدة خمسة أشهر، فإن تضخم الخدمات- الذي يمثل 81% من الاقتصاد البريطاني- ظل مرتفعاً بقوة، إذ قفز إلى 5.6% في أغسطس/آب من 5.2% في يوليو/تموز. كما ساهم انخفاض أسعار الطاقة في تراجع بيانات التضخم العام، مع انزلاق التضخم الأساسي- الذي يستبعد الأسعار المتقلبة مثل الطاقة والغذاء والكحول، بوتيرة أبطأ. وقال سانجاي راجا، كبير خبراء الاقتصاد لدى "دويتشه بنك"، إن خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة لن يدفع بنك إنجلترا بالضرورة للتحرك الأسبوع الجاري. ويمكن القول بأن التضخم العام يتراجع بسبب التباطؤ الاقتصادي في الصين بشكل أسرع مما تعترف به، مما يؤدي بشكل غير مباشر إلى خفض التضخم العالمي، وهو ما يعتبر إيجابيًا للبنوك المركزية. لكن جورج لازاريوس، كبير الاقتصاديين لدى "فورفيز مازارز"، أوضح أن هذا يعني أن خفض الفائدة بشكل سريع قد يكون سابقًا لأوانه، سواء في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة. ويرى أنه من غير المرجح أن يقوم الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، اليوم الأربعاء، ولا بنك إنجلترا يوم الخميس، حيث أن خفض الفائدة بشكل مفرط قد يتطلب رفعها مجددًا العام المقبل، مما يضر بمصداقية البنوك المركزية. وأطلق بنك إنجلترا دورة التيسير النقدي مع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس/آب. وانقسم أعضاء لجنة السياسة النقدية آنذاك حول القرار مع تصويت خمسة أعضاء مقابل أربعة لصالح خفض الفائدة، وأشار معارضو الخفض إلى سوق العمل والخدمات باعتبارهم أسباب رئيسية لمخاوفهم. بعد محاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية…ما هي تفاصيل الحادث؟

أخر الأخبار

عرض الكل