أبوظبي ـ مباشر: كشفت توقعات صادرة عن منظمة التجارة العالمية، عن تغيّرات كبيرة في أنماط التجارة العالمية خلال عام 2025، في ظل استمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقاً لبيانات نشرتها منصة "Statista" ، من المتوقع أن تتراجع صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة ضخمة تصل إلى 77%، ما يمثل واحداً من أكبر الانخفاضات التجارية بين بلدين في السنوات الأخيرة .
هذا التراجع الحاد في الصادرات الصينية إلى السوق الأمريكية سيخلق فراغاً تجارياً كبيراً، ويمنح دولاً أخرى فرصة لتعزيز حضورها التصديري.
من بين أبرز المستفيدين تأتي دول الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن ترتفع صادراتها إلى الولايات المتحدة بنسبة 22%، وهي النسبة الأعلى بين جميع المناطق الأخرى.
ويُتوقع أيضاً أن ترتفع صادرات أوروبا إلى السوق الأميركية بنسبة 5%، وآسيا (باستثناء الصين) بنسبة 2%، في حين ستبقى صادرات أفريقيا دون تغيير.
في المقابل، يُتوقع أن تتراجع صادرات بقية مناطق أميركا الشمالية (باستثناء الولايات المتحدة) بنسبة 2%، والولايات المتحدة كمصدر ذاتي بنسبة 4%، بينما تنخفض صادرات أميركا الجنوبية بنسبة 7%، وتُسجل الدول الأقل نمواً تراجعاً بنسبة 8 %
على الجانب الآخر، من المتوقع أن تعيد الصين توجيه صادراتها إلى أسواق أخرى حول العالم. إذ تُظهر التوقعات زيادة في واردات معظم المناطق من السلع الصينية.
تأتي أمريكا الشمالية (باستثناء الولايات المتحدة) في الصدارة بارتفاع متوقع بنسبة 25% في وارداتها من الصين، تليها أميركا الجنوبية بنسبة 9%.
أما آسيا (باستثناء الصين)، وأوروبا، والشرق الأوسط، فتُسجل كل منها زيادة قدرها 6% في وارداتها من الصين.
كذلك، يُتوقع أن ترتفع واردات أفريقيا والصين نفسها بنسبة 5% لكل منهما، في حين تسجل الدول الأقل نمواً زيادة بنسبة 4%.
أما الولايات المتحدة، فتشهد انخفاضاً حاداً بنسبة 77% في وارداتها من الصين، وهو انعكاس مباشر للحرب التجارية والقيود الجمركية المشددة .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
بعد اشتعال الحرب التجارية.. أين تستثمر أموالك في الشهور المتبقية من 2025؟