دولة عربية تقترب من الحصول على رقائق أمريكية متطورة محظور تصديرها
إقتصادنامنذ 3 أشهر
اقتصادنا – وكالات
تقترب المملكة العربية السعودية من الحصول على رقائق الأداء العالي من شركة “إنفيديا” الأمريكية لصناعة الرقائق، والتي ستمكنها من تطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا.
في حديثه لـ CNBC يوم الخميس، قال عبد الرحمن طارق حبيب، مسؤول كبير في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، إن المملكة تتوقع تحقيق هذا الأمر خلال العام المقبل. وأوضح حبيب، نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في “سدايا”، أن هذا التطور سيكون خطوة مهمة، خاصة في ظل القيود الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير هذه الرقائق للمملكة حتى الآن.
وصرح حبيب على هامش قمة الذكاء الاصطناعي الدولية “GAIN” في الرياض هذا الأسبوع، أن الوصول إلى هذه الرقائق سيعني الكثير للسعودية، حيث سيتمكنون من استخدام رقائق إنفيديا “H200s”، وهي الأقوى لدى الشركة وتُستخدم في تشغيل نموذج GPT-4 الخاص بـ OpenAI.
وأضاف: “سيسهل ذلك الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، كما سيفتح الكثير من الأبواب لبناء القدرات الحسابية في المملكة. لكن الأهم من ذلك، ليس فقط القدرة الحسابية هي المهمة، لقد عملنا بجد خلال السنوات الثلاث الماضية لبناء القدرات البشرية وكذلك القدرات المتعلقة بالبيانات”.
تستثمر السعودية بشكل كبير في تطوير نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي، حيث ذكرت في تقرير صادر عن “سدايا” أن هدفها هو أن يشكل الذكاء الاصطناعي 12% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وسيقود صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار، هذه الاستثمارات.
تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية 2030، وهي مبادرة أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحديث الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط.