قناة CNBC العربية منذ شهرين

في وقت تتسابق فيه دول العالم نحو تحقيق اكتفائها من الطاقة ولا سيما الخضراء منها، يأتي الابتكار ليكون محوراً رئيساً في دفع عجلة الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك تعزيز دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحلول الرقمية المتقدمة في دعم الاستدامة والمرونة المناخية وهو ما برز في مناقشات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تصل الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليون دولار في عام 2025، مدفوعة بزيادة الإنفاق على تقنيات الطاقة النظيفة
مشيرة إلى أن الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وتقنيات تخزين الطاقة ستستحوذ على استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، أي ضعف حجم الاستثمارات المخصصة للوقود الأحفوري
وهو ما دفع المجلس الأعلى للطاقة لإطلاق جائزة الإمارات للطاقة التي تُمنح كل عامين لتشجيع الاستخدام الرشيد للطاقة والموارد. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة

يقول تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الاستثمار في الاقتصاد الأخضر يمكن أن يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 2% بحلول عام 2050

البنك الدولي في تقرير حديث إلى أن زيادة الاستثمار في البحث والتطوير بنسبة 10% قد تؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 3% خلال السنوات القادمة ما يجعل دعم الابتكار ضرورة ملحة للحكومات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

المتحدثون:

ستيوارت بينيا فيليز : الرئيس التنفيذي لشركة Macrocycle Technologies

عبد العزيز بابطين- حائز على جائزة الإمارات للطاقة فئة الشباب