قناة CNBC العربية منذ أسبوعين

رغم أن أداء بورصة الكويت في مايو انتهى على تباين بين مكاسب لمؤشرها الأول الذي ربح نحو 3% وبين تراجع لمؤشرها الرئيسي الذي تراجع بـ 2.5% إلا أن الشهر كان جيداً بشكل عام ففيه تحركت بوصلة التداول باتجاه الأسهم القيادية مجدداً، وفيه تحسنت سيولة السوق الأول وفيه غازلت القيم السوقية الرأسمالية مستوى جديداً هو 49 مليار دينار كل ذلك وسط وفرة في المتغيرات الجيدة وتراجع في حدة المتغيرات السلبية.

وكان مايو هو شهر نشاطات داخلية أثرت على مجرى التداولات فهو كان شهر عموميات الشركات للمصادقة على بيانات العام 2024، وهو كان شهر دخول حسابات المستثمرين توزيعات مجزية من كاش واسهم منحة وهو الهشهر الذي في منتصفه أكملت الشركات إعلان بيانتها عن الربع الأول.

ورغم الأداء الإيجابي العام فإن السوق الرئيسي شهد توقف مسيرة المكاسب القوية التي حققها في الشهرين السابقين بلغ بها قمة غير مسبوقة مدفوعة بنشاط مضاربي عنيف على مجموعة محدودة من الأسهم تراجع مؤشر السوق الرئيسي في مايو، بعد توقفت المضاربات وانكمشت المسيولة ولا يزال المضاربون بانتظار حركة جديدة تعيد النشاط إلى السوق الرئيسي.

بانتهاء مايو تكون بورصة الكويت قد أتمت 5 أشهر من أداء إيجابي لافت، فمؤشرها العام يجلس فوق 8000 نقطة، محققاً نمواً بأكثر من 10% منذ بداية السنة والمؤشر الأول هو أفضل المؤشرات الكويتية والخليجية أداء منذ بداية السنة بمكاسب تصل إلى 13% وحتى الرئيسي ما يزال يتمتع بمكاسب جيدة وإن تراجع لبعض الوقت.

المتحدثون:

- فوزي الظفيري / نائب رئيس وحدة بحوث الاستثمار الشركة الكويتية للاستثمار

- طلال اليوسف / نائب رئيس ادارة الاصول بشركة الصفاة للاستثمار

- فوزي الظفيري / نائب رئيس وحدة بحوث الاستثمار الشركة الكويتية للاستثمار

شاهد أيضاً: الحكومة الكويتية تتخذ خطوات من أجل تحقيق أجندة الإصلاح الاقتصادي