Arraf
الإشعارات
إيلون ماسك يدعو متابعيه لإلغاء اشتراكاتهم في نتفليكس.. ما السبب وماذا حدث؟
حثّ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك متابعيه على منصة إكس هذا الأسبوع على إلغاء اشتراكاتهم في شبكة نتفليكس بسبب جدل يتعلق بمسلسل رسوم متحركة ومُنشئه.
ونشر ماسك يوم الأربعاء على حسابه بمنصة إكس قائلًا: "ألغوا اشتراككم في نتفليكس من أجل صحة أطفالكم". ويأتي ذلك رداً على صورة تتهم نتفليكس بتنفيذ "أجندة توعية للمتحولين جنسياً".
ويبدو أن الجدل نابع من رد فعل محافظين بشأن مسلسل الرسوم المتحركة "Dead End: Paranormal Park" على نتفليكس، والذي يضم شخصية متحولة جنسياً. وأُلغي المسلسل في العام قبل الماضي بعد عرض موسمين منه.
اقرأ أيضاً: نتفليكس تعلن نتائج أعمالها الفصلية.. والأرباح والإيرادات تتجاوز التوقعات
وبالإضافة إلى المنشورات المتكررة المناهضة للمتحولين جنسياً، ردّ ماسك أيضاً على منشور ينتقد تصريحات مزعومة لمُنشئ المسلسل، هاميش ستيل، والتي وصفها حساب محافظ بارز على منصة إكس بأنها "سخرت" من مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك.
وردّ ستيل على انتقاد ماسك على منصة التواصل الاجتماعي المنافسة "Bluesky" قائلاً: "سيكون يوماً غريباً للغاية على الأرجح". كما نشر ستيل منشوراً للكاتب التلفزيوني جاك برنهاردت وصف فيه مسلسل "Dead End" بأنه "مسلسل رائع يتناول شخصيات لطيفة ورائعة".
ويقول المحللون إن رد الفعل العنيف قد لا يشكل تهديداً كبيراً لشركة نتفليكس، كما يرغب ماسك.
وتراجع سهم الشركة بنسبة 0.7% في جلسة الخميس ليتكبد رابع خسارة يومية على التوالي، بنسبة تراجع 4% منذ بداية الأسبوع، ويغلق عند أدنى مستوياته في شهرين.
وأعلنت نتفليكس عن 301.63 مليون مشترك حتى الربع الأخير من عام 2024، وهي آخر مرة أعلنت فيها عن هذا المؤشر قبل أن تُعطي الأولوية للإيرادات على نمو المستخدمين.
شاهد أيضاً: نتفليكس.. ما هي أبرز الأعمال التي دعمت ارتفاع عدد المشتركين بأكبر وتيرة تاريخياً بالربع الرابع؟
وتبلغ القيمة السوقية للشركة حوالي 490 مليار دولار، وقد ارتفع سهمها بأكثر من 60% خلال العام الماضي.
وقال تيم سيمور، من شركة سيمور لإدارة الأصول، إنه على الرغم من أن يوماً من العناوين الإخبارية قد يُحرك السهم، فإنه في النهاية مرتفع القيمة لدرجة لا يمكن معها أن يتأثر بشكل كبير بردود الفعل السلبية على الإنترنت.
وقال سيمور يوم الأربعاء: "لقد مررنا بلحظات، سواءً كانت حملة إعلانية فاشلة أو شعوراً بانحياز شركة ما إلى تيار سياسي معين... لا أعتقد أن هذا سيكون سبباً لبيع أسهم نتفليكس".