Arraf
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية في وقت تستعد وول ستريت لبيانات مبيعات التجزئة وقرار الفدرالي الأميركي
استقرت العقود الآجلة للأسهم، مساء يوم الاثنين، حيث استعدت وول ستريت لبيانات مبيعات التجزئة الرئيسية وبدء اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ارتفعت أسهم شركة إنتل التكنولوجية، بنسبة 8% في تداولات ما يعد الإغلاق، بعد أن قالت الشركة إنها تخطط لجعل أعمالها الخاصة بالمسابك شركة تابعة. وفي وقت سابق من اليوم، منحت إدارة الرئيس جو بايدن الشركة ما يصل إلى 3 مليارات دولار من التمويل من خلال قانون الرقائق.
اقرأ أيضاً: أسهم Apple تخسر 94 مليار دولار في يوم واحد.. وارتداد قوي لأسهم Intel
وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر S&P 500 بنسبة 0.05%، وحامت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بالقرب من الخط الثابت، بينما خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي 14 نقطة.
سجلت المتوسطات الرئيسية مكاسب قوية الأسبوع الماضي على الرغم من التقلبات الكبيرة خلال اليوم، وقفز مؤشر داو جونز بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي، مسجلاً مكاسبه الأسبوعية الرابعة في خمسة أسابيع. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4%، وهو أكبر مكسب له في أسبوع واحد منذ نوفمبر.
وقفز مؤشر ناسداك بنحو 6%، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ نوفمبر.
اقرأ أيضاً: تباين في وول ستريت قبل اجتماع الفدرالي الأميركي ومؤشر داو جونز يصل إلى مستوى قياسي جديد
سيقوم المستثمرون يوم الثلاثاء بتحليل بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس/ آب للحصول على لمحة أخيرة عن صحة المستهلك الأمريكي قبل قرار سعر الفائدة الفيدرالي. يستعد الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم لانخفاض بنسبة 0.2%. وباستثناء السيارات، يتوقعون زيادة بنسبة 0.2%. وقد تؤثر النتائج على نتيجة خفض سعر الفائدة.
ومن المتوقع أيضاً، على نطاق واسع أن ينضم البنك المركزي الأميركي إلى الآخرين في جميع أنحاء العالم في بدء دورة خفض أسعار الفائدة الخاصة به. ويبدو أن السؤال الوحيد المتبقي هو إلى أي مدى سيخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة.
ويرى المتداولون حالياً أن خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة هو النتيجة الأكثر ترجيحاً، على الرغم من أن ما يصل إلى 41% يتوقعون تحركاً بمقدار نصف نقطة، وفقاً لأداة FedWatch الخاصة ببورصة شيكاغو التجارية.
ولا يزال حجم الخطوة الأولى ومقياس التيسير النقدي الشامل قيد المناقشة، في حين تشكل الانتخابات الأميركية الوشيكة عامل تعقيد آخر للمستثمرين العالميين وواضعي أسعار الفائدة الذين يتطلعون إلى التوجيه من بنك الاحتياطي الفيدرالي ويعلقون آمالهم على هبوط اقتصادي ناعم، وفق رويترز.
وفي أخبار اقتصادية أخرى، من المقرر صدور بيانات الإنتاج الصناعي وإنتاج الصناعات التحويلية لشهر أغسطس، إلى جانب مؤشر سوق الإسكان التابع للجمعية الوطنية لبناة المنازل لشهر سبتمبر.