قناة CNBC العربية منذ شهر

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الاثنين، بعد يوم عصيب في وول ستريت، حيث أدى انتقاد الرئيس دونالد ترامب الأخير لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تفاقم حالة عدم اليقين.

انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنقطتين فقط. كما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 تقريباً.

أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية حادة في جلسة الإثنين بعد أن صعّد ترامب من هجومه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما دفع المستثمرين إلى القلق بشأن استقلالية المركزي الأميركي.

كما تفاقم الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة بعد أن حذرت بكين الدول الأخرى من إبرام صفقات مع الولايات المتحدة على حساب الصين، مما زاد من حدة حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية

تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 2.5% أي ما يعادل 971 نقطة في يوم الإثنين مسجلاً رابع خسارة يومية على التوالي.

وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 2.4% لتصل خسائره إلى 16% منذ ذروة 19 فبراير الماضي.

كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.55% لتصل خسائره إلى 21% منذ ذروة 16 ديسمبر الماضي.

يشهد موسم أرباح الربع الأول ارتفاعاً ملحوظاً هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تُعلن عشرات الشركات، التي تحظى بمتابعة وثيقة، عن نتائجها المالية. وحتى الآن، من بين 59 شركة أعلنت عن نتائجها المالية، تجاوزت 68% منها توقعات وول ستريت.

ويتوقع المحللون نمواً إجمالياً في أرباح شركات مؤشر S&P500 للربع الأول بنسبة 8.1% على أساس سنوي، بانخفاض عن النمو المتوقع في بداية الربع والبالغ 12.2%، وفقاً لـ LSEG.