قناة CNBC العربية منذ 3 أشهر

مؤشر ناسداك المركب يسجل أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع

أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على مكاسب جماعية في جلسة الأربعاء بدعم من قطاع التكنولوجيا الذي عوض خيبة أمل المستثمرين في تقرير التضخم في الصباح الباكر، والذي سحق الآمال في أن يخفض الفدرالي معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل. 
إذ أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.2٪ الشهر الماضي، بما يتماشى مع يوليو. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.3٪ على أساس شهري، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين بارتفاع بنسبة 0.2٪.
وبعد بيانات التضخم، غير المتداولون رهاناتهم إلى احتمال بنسبة 85% لخفض 25 نقطة أساس من 66% يوم الثلاثاء وانخفض احتمال خفض 50 نقطة أساس إلى 13% من 34% قبل يوم واحد، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
كما دفعت التطورات السياسية معنويات السوق في اليوم التالي لوضع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب في موقف دفاعي في مناظرة رئاسية أمريكية قتالية.

أداء المؤشرات الأميركية الرئيسية:

ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 125 نقطة في يوم الأربعاء مع استمرار انخفاض أسهم البنوك نتيجة التحذيرات من انخفاض عائدات التداول، وانتعاش أبطأ من المتوقع في الخدمات المصرفية الاستثمارية.
وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 1.1% مسجلاً ثالث مكاسب يومية على التوالي، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2% محققاً أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بدعم من ارتفاع أسهم Nvidia.
 

أسهم Nvidia

قفز سهم Nvidia بنسبة 8% في جلسة الأربعاء محققاً أعلى مكاسب يومية في 6 أسابيع لتضيف الشركة 217 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم وحد.
وجاءت هذه المكاسب بعد أن ذكرت تقارير أن الحكومة الأميركية تدرس السماح لشركة Nvidia بتصدير الرقائق المتقدمة إلى السعودية.
وذكر تقرير موقع سيمافور الإخباري كانت موضوعا رئيسياً، ولكن غير رسمي في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي اليوم الأربعاء.

أسهم Trump Media

هبط سهم Trump Media بأكثر من 10% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته في 10 أشهر عقب المناظرة التي انعقدت في وقت مبكر من صباح اليوم بين مرشحي الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب" و"كامالا هاريس".
ووجهت "هاريس" انتقادات لاذعة لـ "ترامب" تتعلق بتصريحاته المؤيدة للرئيس الصيني "شي جين بينج" خلال ولايته الأولى، وزعمت عدم لياقته لتولي رئاسة الولايات، وتطرقت إلى الحديث عن المشكلات القانونية المتعددة التي تلاحقه.