Arraf

Select Language

إنفيديا وHPE تبنيان حاسوباً عملاقاً جديداً في ألمانيا

قناة CNBC العربية منذ 3 أيام

أعلنت شركتا إنفيديا (Nvidia) وهيوليت باكارد إنتربرايز (HPE)، اليوم الثلاثاء، عن شراكة مع مركز لايبنتس للحوسبة الفائقة في ألمانيا لبناء حاسوب خارق جديد باستخدام الجيل التالي من شرائح إنفيديا.

ويحمل المشروع اسم "بلو لايون"، ومن المقرر أن يصبح متاحاً للعلماء في أوائل عام 2027، على أن يعمل باستخدام رقائق إنفيديا الجديدة المعروفة باسم "فيرا روبين".

وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر للحوسبة الفائقة عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية، ويأتي بعد إعلان إنفيديا مؤخراً عن مشروع مماثل في مختبر لورانس بيركلي الوطني في الولايات المتحدة، والذي يخطط أيضاً لبناء نظام باستخدام هذه الشرائح في العام المقبل.

 

جوبيتر.. أسرع نظام في أوروبا

 

على صعيد منفصل، ذكرت "إنفيديا" أيضاً أن "جوبيتر"، وهو حاسوب عملاق آخر يستخدم رقائقها في معهد الأبحاث الوطني الألماني "فورشنغزنتغوم يوليش"، قد أصبح رسمياً أسرع نظام في أوروبا.

تمثل هذه الصفقات سعي المؤسسات الأوروبية للحفاظ على قدرتها التنافسية ضد الولايات المتحدة في مجال الحواسيب العملاقة المستخدمة في المجالات العلمية، بدءاً من التكنولوجيا الحيوية ووصولاً إلى أبحاث المناخ.

 

اقرأ أيضاً: سجلت 9 أمثال قيمتها خلال 2022.. إنفيديا تستعيد لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم

 

قبل فترة طويلة من تحولها إلى قوة مهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، شرعت "إنفيديا" في إقناع العلماء باستخدام رقائقها لتسريع حل المشكلات الحاسوبية المعقدة، مثل نمذجة تغير المناخ. كانت تلك المشكلات تتطلب العديد من الحسابات الدقيقة التي قد تستغرق أشهراً في المرة الواحدة.

 

المناخ في زجاجة

 

تعمل "إنفيديا" الآن على إقناع العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي. يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي هذه أن تأخذ نتائج عدد قليل من الحسابات الدقيقة وتستخدمها لعمل تنبؤات، والتي وإن لم تكن بنفس دقة النتائج المحسوبة بالكامل، إلا أنها تظل مفيدة بينما تستغرق وقتاً أقل بكثير.

كشفت "إنفيديا" يوم الثلاثاء عما تسميه نموذج الذكاء الاصطناعي "المناخ في زجاجة". وفي إفادة صحفية، قال ديون هاريس، رئيس تسويق منتجات مراكز البيانات في "إنفيديا"، إن العلماء سيكونون قادرين على إدخال بعض الظروف الأولية مثل درجات حرارة سطح البحر وتوليد توقعات لمدة تتراوح بين 10 و 30 عاماً في المستقبل، ورؤية كيف يمكن أن يكون الطقس على بعد كيلومتر واحد تقريباً من سطح الأرض.

وأضاف هاريس: "سيستخدم الباحثون نهجاً يجمع بين الفيزياء الكلاسيكية والذكاء الاصطناعي لحل التدفقات الجوية المضطربة". "ستسمح لهم هذه التقنية بتحليل آلاف وآلاف من السيناريوهات بتفاصيل أكبر من أي وقت مضى.

 

اقرأ أيضاً: بعد القيود الأميركية.. هل تكتب الصين فصلاً جديداً في الذكاء الاصطناعي بعيداً عن إنفيديا؟

أخر الأخبار

عرض الكل