"أم كلثوم".. هكذا تغنى المصريون بليالي الحب، إلا أن ليلة الرابع عشر من فبراير تظل الأشهر، فهي فرصة سنوية ينتهزها المحبون للتعبير عن مشاعرهم تجاه الأحباء من خلال تبادل الهدايا التي، وإن اختلفت أنواعها وأسعارها، تظل تحمل وقعًا مميزًا في نفوس المحبين. ومع مرور السنوات، باتت التجارة الإلكترونية تلعب دورًا محوريًا في تسهيل عمليات شراء هذه الهدايا، لاسيما بالنسبة للشباب الذين يعدون من أبرز الفئات الأكثر إقبالًا على شراء هدايا عيد الحب.
الزهور والعطور والمجوهرات وغيرها من الهدايا تشهد تجارة نشطة في عيد الحب، خصوصًا مع توجه بعض التجار لتقديم عروض استثنائية لدعم حركة البيع والشراء، متجاوزين حالة الركود التي تمر بها السوق المحلية في باقي أوقات العام بسبب ارتفاع معدلات التضخم.
وتشير الإحصائيات إلى أن الإنفاق العالمي على هدايا عيد الحب في تزايد مستمر. ففي الولايات المتحدة وحدها، تصل قيمة الإنفاق المتوقعة خلال هذا العام إلى 27.5 مليار دولار.