Arraf
السعودية تتصدر الدول العربية والإسلامية في قائمة أقوى دول العالم لعام 2024
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا على الساحة العالمية؛ إذ احتلت المرتبة التاسعة عالميًا كأقوى دولة في العالم. وفقًا لتصنيف حديث لأقوى الدول لعام 2024. كما يأتي هذا الإنجاز ليعكس المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية على الصعيد الدولي، وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وأظهر التقرير الذي أعدته مجلة “فوربس” أن المملكة قد تفوقت على الكثير من الدول الكبرى لتحتل هذا المركز المرموق.
كما اعتمد التقرير في تقييمه على مجموعة من المؤشرات المهمة. بما في ذلك قوة القيادة السياسية، والتأثير الاقتصادي، والقوة العسكرية، والتحالفات الدولية.
أسباب صعود السعودية
كما يُعزى صعود المملكة العربية السعودية في هذا التصنيف إلى الكثير من العوامل، من بينها:
- رؤية 2030: أسهمت رؤية المملكة 2030، في تسريع وتيرة التنمية الشاملة بمختلف المجالات؛ ما عزز من مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا.
- الإصلاحات الاقتصادية: بينما نفذت المملكة سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي عززت من مرونة اقتصادها، وجعلتها أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية.
- القوة العسكرية: تمتلك المملكة إحدى أقوى الجيوش بالمنطقة؛ ما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها.
- الدور الإقليمي والدولي: كما تؤدي المملكة دورًا محوريًا في حل النزاعات الإقليمية، وتعزيز التعاون الدولي.
الجدير بالذكر أن تصنيف المملكة يمثل في المرتبة التاسعة عالميًا إنجازًا كبيرًا. ويعكس الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة في أن تكون قوة عالمية مؤثرة.
كيف أسهمت رؤية 2030، في تحقيق هذا الإنجاز؟
- التركيز على التنوع الاقتصادي: أدت الإصلاحات الاقتصادية التي نُفذت في إطار رؤية 2030، إلى زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي. كما جعل الاقتصاد السعودي أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات.
- جذب الاستثمارات: توفير بيئة استثمارية جاذبة أدى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ ما أسهم في تنويع الاقتصاد وزيادة النمو.
- تمكين القطاع الخاص: تمكين القطاع الخاص من خلال تسهيل الإجراءات ووضع التشريعات الداعمة. كما أدى إلى زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص عمل جديدة.
- التطوير البشري: الاستثمار في التعليم والتدريب لتطوير الكفاءات الوطنية؛ ما أسهم في رفع مستوى الإنتاجية، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي.
- تحسين البنية التحتية: الاستثمار في البنية التحتية، مثل: الطرق والموانئ والمطارات. سهل حركة التجارة والاستثمار، وجعل المملكة مركزًا لوجستيًا إقليميًا.
- تعزيز السمعة الدولية: كما نجحت المملكة في تعزيز سمعتها الدولية من خلال الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي نفذتها؛ ما زاد من جاذبيتها كوجهة للاستثمار والسياحة.
The post السعودية تتصدر الدول العربية والإسلامية في قائمة أقوى دول العالم لعام 2024 appeared first on مجلة رواد الأعمال.