Arraf

المؤشرات الأوروبية تسجل مكاسب طفيفة في نهاية تعاملات الأسبوع

تباين أداء الأسهم الأوروبية، في ختام تعاملات الأسبوع، مع استمرار التركيز على التوترات التجارية والاقتصاد الأميركي، والمؤشرات تحقق مكاسب طفيفة.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف، مرتفعاً بنحو 0.02%، بعد ثلاث جلسات إيجابية، مسجلاً المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي إذا استمر غياب العوامل المؤثرة.
يتصدر مؤشر فوتسي 100 البريطاني المؤشر بارتفاع نسبته 0.23%، مع تقدم أسهم النفط والغاز وسط ارتفاع أسعار الخام.
بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2% إلى 24.294.89 نقطة.
وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.19% إلى 7.804.87 نقطة.
نهاية دورة التيسير النقدي
وطغت إشارات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على قرار البنك أمس بخفض أسعار الفائدة والذي كان متوقعاً. وأشارت لاغارد إلى أن البنك يقترب من نهاية دورة التيسير النقدي، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بشأن المزيد من التخفيضات.
وتراجع سهما شركتي أديداس وبوما لتجارة الملابس الرياضية بالتجزئة 1% و1.5% على الترتيب، بعد أن خفضت شركة لولوليمون أثليتيكا توقعاتها للأرباح السنوية.
تراجع أسهم السيارات
إلى ذلك، انخفض مؤشر ستوكس للسيارات وقطع الغيار الأوروبي بنسبة 0.5% في التعاملات المبكرة، بعد أن خسرت شركة السيارات الكهربائية العملاقة تيسلا 152 مليار دولار من قيمتها السوقية في أعقاب الخلاف العلني بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
شهد القطاع بالفعل تداولات متقلبة هذا الأسبوع، حيث تفاعل المستثمرون مع مضاعفة ترامب للرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%.
انخفضت أسهم بي إم دبليو بنسبة 1%، بينما انخفضت أسهم فولكس فاغن بنسبة 0.9%، وانخفضت أسهم ستيلانتيس بنسبة 0.8%.
الرئيس التنفيذي لشركة يورونيكست: الاهتمام بأوروبا "كبير ومستمر"
من جانب آخر، زار ستيفان بوجناه، الرئيس التنفيذي لشركة يورونيكست، استوديو قناة سي إن بي سي في لندن صباح اليوم للحديث مع مذيعي برنامج "سكواك بوكس يوروب" حول الأسواق الإقليمية.
وقال إن الاهتمام بأوروبا بدأ يتزايد "قبل لحظة ترامب"، لكن التقلبات الناجمة عن الرسوم الجمركية زادت من تفاقم هذا التوجه.
وقال بوجناه: "لقد قرر الكثيرون أنه إذا كنت ترغب في استثمار أموالك في بيئة مستقرة، في بيئة يسودها سيادة القانون، في بيئة يسود فيها الافتراض الأساسي للرأسمالية، فإن أوروبا ليست مكاناً سيئاً".
وتابع "أدى ذلك إلى بيع الناس للأصول الأميركية على المكشوف للانتقال إلى أوروبا. لم يكن هذا الأمر هائلاً، ولكنه كبير ومستمر".
تُدير يورونيكست بورصات في العديد من الأسواق الأوروبية، بما في ذلك باريس وأمستردام وبروكسل وميلانو.