Arraf
المنصات الرقمية تستقبل العام الدراسي الجديد وترفع شعار التطوير
يستعد عدد من المنصات الرقمية لاستقبال العام الدراسى الجديد من خلال إطلاق تخفيضات وعروض على المستلزمات المكتبية، فضلا عن إجراء تحديثات على محتوى تطبيقاتها بهدف تقديم محتوى تعليمى مواكب لأحدث الاتجاهات التعليمية والتقنية، بطريقة تعزز من فهم الطلاب للمواضيع وتشجعهم على الاستمرار فى التعلم. «المال» رصدت التجهيزات النهائية لعدد من التطبيقات والمنصات، شملت مواقع تجارة إلكترونية وتطبيقات تعليمية. صرح عمر الصاحي، مدير عام شركة أمازون مصر لخدمات التسوق الإلكتروني، بأن شركته استعدت لموسم العودة إلى المدارس من خلال تقديم عروض تتناسب مع احتياجات الطلبة وأولياء الأمور، مع التركيز على توفير مستلزمات الدراسة بأسعار مخفضة وصلت إلى 50% على جميع المنتجات، موضحا أن هذه الخصومات شملت الأجهزة الإلكترونية، والأدوات المنزلية، والملابس، وجميع مستلزمات الدراسة. وأضاف الصاحى أن “أمازون” بدأت العروض من يوم 20 أغسطس الماضى وانتهت أمس السبت 21 سبتمبر الجارى لإتاحة مزيد من التخفيضات والفرص للعملاء. وأضاف الصاحي: وفرت الشركة حلول دفع مرنة مثل خطط التقسيط بدون فوائد لمدة تصل إلى 6 أشهر بالتعاون مع عدة عدة بنوك منها “مصر” و”CIB”، وتمكن العملاء الذين استخدموا بعض بطاقات “Visa” من الاستمتاع بخصم إضافى يصل إلى %15 بالإضافة إلى ذلك، حصل العملاء الذين استخدموا “Vodafone Cash” و”Etisalat Cash” على خصم إضافى قدره %20. قال محمد جاويش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة “آى سكول” لحلول تكنولوجيا التعليم، إن شركته تسهدف تعليم الطلاب مجموعة متكاملة من المواد الدراسية التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة وعلوم البيانات. وشدد على أن “آى سكول” تولى اهتمامًا خاصًا بتحديث مناهجها لمواكبة التقدم التكنولوجى المتسارع، خاصة أنها تسعى دائمًا لتزويد الطلاب بأحدث المعارف والمهارات التى تتناسب مع احتياجات سوق العمل المعاصر، لافتا إلى أن رؤية “آى سكول” تتمحور حول تمكين الأجيال الجديدة من استخدام التكنولوجيا بشكل فعّال، مما يعزز من قدراتهم على الابتكار والإبداع فى مجالات متعددة. وأوضح أن مناهج “آى سكول” تُقدَّم بالتوازى مع المقررات الدراسية التقليدية، مشيرًا إلى أنها تتاح عبر 3 قنوات رئيسية، الأولى: نظام الـ”B2C” الذى يتيح للمستهلك النهائى الوصول المباشر، حيث يمكن لأولياء الأمور الاشتراك بشكل فردى لتمكين أبنائهم من الاستفادة من هذه المناهج. بينما تتمثل الثانية فى عقد شراكات مع المدارس وتمكنت الشركة من إبرام عقود مع أكثر من 45 مدرسة خاصة ودولية موزعة فى مختلف محافظات الجمهورية، لتقديم المناهج العلمية سواء عبر الإنترنت أو فى حصص الفصول الدراسية، مؤكدا أن المدارس تملك حرية اختيار الأسلوب الأمثل لتقديم المناهج وفقًا لاحتياجات طلابها وأهدافها ورؤيتها التعليمية. وتابع أن المناهج تغطى مجموعة متنوعة من المهارات الرقمية الحديثة، بما فى ذلك أساسيات الأمن السيبرانى وتصميم الألعاب والمواقع الإلكترونية. وتتميز هذه المناهج بطرحها المبتكر الذى يجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يتم تصميم المحتوى بشكل يتناسب مع قدرات كل مرحلة عمرية. وعلى صعيد متصل، أكد أن شركته تستعد إلى استقبال دفعة جديدة من طلاب كل من مبادرتى “أشبال مصر الرقمية” و”براعم مصر الرقمية”، خلال أكتوبر القادم، برعاية وزارة الاتصالات، منوها بأنها تشمل كل أنواع المدارس فى مصر حكومية وخاصة وتجريبية، كما أن أعداد الطلبة المستفيدين تصل إلى عشرات الآلاف. وألقى الضوء على التعاون الثنائى بين شركته ووزارة الاتصالات، خاصة لما توليه من اهتمام كبير ببناء القدرات التكنولوجية وتزويده بكل متطلبات العصر وتنمية مهاراته فى كل المجالات ذات الصلة؛ مؤكدا أنه من خلال الاستمرار فى هذه المبادرات الخاصة بالأطفال والنشء ستقدم للمجتمع جيلا متميزا قادرا على اكتشاف آفاق جديدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أنها تغرس فى نفوسهم حب التكنولوجيا والبرمجة منذ الصغر وتزودهم بالمهارات الرقمية الأساسية التى تؤهلهم للمستقبل. فيما قال محمد بكير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لـ”باص 14” العاملة فى مجال حلول النقل الذكية، إنها أبرمت اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة أوراين، التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، لتقديم خدمات النقل الذكى لطلاب مدينة مدينتي، مع بدء الموسم الدراسى المقبل وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم “باص 14” بتوفير أسطول من الحافلات لتلبية احتياجات التنقل اليومية للطلبة، والتى تضم أكثر من 60 ألف وحدة سكنية و250 ألف طالب. وأكد التزام شركته بالاستدامة البيئية، حيث تستعد لاستقبال العام الدراسى الجديد بتعديلات رئيسية على أسطولها من السيارات والحافلات، تستهدف تقليل الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء، مما يضمن بيئة أكثر صحة وأماناً للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. وأشار إلى أن “باص 14” أبرمت بالفعل عقود شراكة مع شركة “جديد” المتخصصة فى تكنولوجيا المناخ، بهدف تقديم حلول ذكية وصديقة للبيئة تسهم فى تقليل تكاليف الطاقة المرتفعة وانبعاثات الكربون التى تسهم فى تفاقم التغير المناخى وزيادة الاحتباس الحراري، وبموجب الاتفاق، سيتم تركيب جهاز صغير على المحركات لتحسين كفاءتها، وتقليل استهلاك الوقود، والحد من انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 25%. كما شدد على أهمية الاستثمار فى الطاقة الخضراء والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة بيئيًا. وفى ختام حديثه، أكد أن شركته تدرك أهمية المسؤولية المجتمعية وتحرص على المساهمة فى خدمة المجتمع. انطلاقاً من هذا الالتزام، خصصت الشركة مقاعد مجانية فى جميع حافلاتها لخدمة الطلاب الأيتام وأبناء الشهداء. قال محمد سكينة، مدير عام خدمة “طلبات مارت” فى شركة طلبات مصر إنها تستعد لموسم العودة للمدارس من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة يومية تصل إلى %70 على مجموعة واسعة من المنتجات، بما فى ذلك المستلزمات المدرسية والمواد الغذائية، مما يسهم فى تخفيف العبء على الأسر المصرية خلال فترة الدراسة، لافتا إلى أن هذه الحملة تستهدف تلبية احتياجات الطلاب وأولياء الأمور بأسعار تنافسية، مع توفير تجربة تسوق سهلة ومريحة عبر تطبيق طلبات.” وعلق قائلا: تحرص “طلبات مارت” على توفير حلول تسوق ذكية تناسب الأسر المصرية، مبينا أن هذه التخفيضات مستمرة طوال شهر سبتمبر الجاري. ألمحت سالى العقاد، مدير عام لتطبيق أبجد للقراءة الإلكترونية، إلى أن موسم العودة للمدارس يتزامن مع أحد أكثر المواسم الثقافية والإبداعية زخمًا فى جميع أنحاء الوطن العربي، حيث تقوم معظم دور النشر بإصدار عدد وافر من الكتب الجديدة خلال هذه الفترة الزمنية. وأكدت أن “أبجد” تستعد بقوة لموسم العودة للمدارس عبر تكثيف اجتماعاتها خلال الأسبوعين الماضيين مع أبرز دور النشر فى مصر للتنسيق حول إضافة مجموعة كبيرة من الكتب الجديدة إلى المنصة الرقمية، موضحة أنه سيتم عقد لقاءات خلال الأيام المقبلة مع دور نشر فى السعودية، الشارقة، والكويت، بهدف تقديم محتوى غنى للقارئ من مختلف أنحاء الوطن العربي. ولفتت إلى أن “أبجد” ستوفر عددًا هائلًا من الإصدارات الجديدة بحلول منتصف أكتوبر، مما يعزز تجربة القراءة لمستخدمى المنصة. وكشفت أن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق النسخة الثانية من “تحدى أبجد للقراءة”، وهى مسابقة رقمية تهدف إلى تشجيع مستخدمى التطبيق على تكريس أكبر قدر من الوقت للقراءة. ولفتت إلى أن المسابقة تشمل جوائز قيمة، تشمل أجهزة تابلت مخصصة للقراءة واشتراكات مجانية فى التطبيق، للمستخدمين الذين يحققون أعلى معدلات قراءة خلال شهر كامل، منوهة بأن النسخة الأولى من المسابقة حققت نجاحًا كبيرًا استنادًا إلى مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI) التى تقيس معدلات القراءة وعدد المشاركين، وسرعان ما اكتسبت شعبية واسعة بين عشاق القراءة. وأضافت أن “أبجد” تمكنت خلال الأيام الماضية من إبرام اتفاقيات مع عدد من دور النشر المتخصصة فى أدب اليافعين، الذى يستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 18 عامًا، لتقدم على منصتها مجموعة جديدة من السلاسل القصصية العالمية المترجمة، مشيرة إلى أن إحدى دور النشر المشاركة هى “أرجوحة”، ومن بين الكتب التى ستتوفر قريبًا سلسلة “آخر الأطفال على الأرض”. وأكدت أن هذا النوع من الأدب، رغم كونه أقل انتشارًا فى الوطن العربى مقارنة بالدول الغربية، إلا أنه يحمل إمكانيات واعدة، ومن المتوقع أن يشهد نموًا فى قاعدة قرائه خلال الأعوام المقبلة، لافتة إلى أن قراءة القصص التى تتناول قضايا مثل الهوية، والصداقات، والصراعات الداخلية تمنحهم نظرة أعمق حول كيفية التعامل مع مشاعرهم وتقدير أنفسهم، بالإضافة إلى أن تطور الشخصيات وتنوع تجاربها يمكن أن تكون مصدر إلهام للمراهقين، مما يعزز من قدرتهم على التفكير الإيجابى والنمو الشخصي. وأردفت أن الكتب تتيح للمراهقين التعرف على تجارب ومشاعر متنوعة تتجاوز حدود تجربتهم الشخصية، ومن خلال التعاطف مع شخصيات القصص التى تواجه صراعات ومعضلات مختلفة، يتعلم المراهقون كيف يفهمون ويشعرون مع الآخرين، مما يعزز من مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. وأوضحت أنه فى إطار سعى أبجد المستمر لتلبية احتياجات جميع فئات القراء، قامت بتخصيص قائمة كاملة من الكتب الموجهة للأمهات بهدف قراءة القصص لأطفالهن قبل النوم، حيث تأتى هذه الخطوة استجابة لرغبات العديد من الأمهات اللواتى يسعين لتعزيز العلاقة مع أطفالهن من خلال وقت القراءة المسائي، خاصة أن الأطفال فى مرحلة المدارس يميلون إلى الاستماع إلى القصص قبل النوم، لافتة إلى أن هذا الوقت يمثل لحظة هادئة ومميزة تجمعهم بأمهاتهم. واعتبرت أن أدب الطفل يلعب دورًا حيويًا فى غرس حب القراءة منذ سن مبكرة، فمن خلال تقديم محتوى جذاب وملون، يتشجع الأطفال على قراءة المزيد واستكشاف عوالم جديدة، كما أنها أحد الركائز الأساسية فى بناء وتشكيل شخصية الأطفال، وله تأثيرات واسعة على نموهم العقلى والعاطفي. ورأت أن القراءة تسهم بقوة فى تطوير مهارات اللغة بشكل كبير، فمن خلال التفاعل مع النصوص، يتعلم الأطفال كلمات جديدة، وأساليب تعبيرية مختلفة، والأمر لا يقتصر على تحسين مفرداتهم اللغوية فقط، بل أيضًا يعزز من قدرتهم على الكتابة والتعبير عن أنفسهم بسهولة أكبر. قال محمد العشري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لـ innova المتخصصة فى تكنولوجيا التعليم، إن شركته تستعد لبدء موسم دراسى مع إطلاق نموذج عملها الجديد بنظام الـ B2B، والذى يهدف إلى تقديم خدماتها المتكاملة للمؤسسات التعليمية والشركات الكبرى، منوها أن هذا النموذج يتمشى مع رؤية الشركة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز الفوائد التى تقدمها للمجتمع الأكاديمى والمهنى على حد سواء. وأشار إلى أنه مع الموسم الدراسى الجديد ستقدم شركته للمرة الأولى مناهجها التعليمية المتخصصة فى الثقافة المالية وإدارة الموارد وأساسيات ريادة الأعمال والاستثمار ضمن المناهج الدراسية الرسمية للمدارس الدولية والخاصة فى الفئة العمرية من 6 إلى 17 عاما. وشدد على أهمية تضمين مناهج تعليمية خاصة بالثقافة المالية لتأهيل الأطفال وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل فعال، التخطيط للمستقبل المالي، فهم المخاطر المالية وآثارها على الصحة النفسية، اتخاذ قرارات مالية ذكية واستغلال الفرص، والتشجيع على الاستثمار، الحماية من الاحتيال المالي، بالإضافة إلى وجود مناهج خاصة بريادة الأعمال، لخلق جيل جديد من الشباب القادر على ابتكار وسائل جديدة تساهم فى حل مشاكل مجتمعية. وأشار إلى أن المناهج التعليمية ترتكز على أربع محاور رئيسية، الادخار، الاستثمار، وإعداد الميزانيات، ومبادئ ريادة الأعمال. وتُقسَّم هذه المناهج إلى أربع فئات عمرية لتلبية احتياجات كل مرحلة. الفئة الأولى تشمل الأطفال من سن 6 إلى 8 سنوات، والفئة الثانية من 9 إلى 11 عامًا، والفئة الثالثة من 12 إلى 14 عامًا، والفئة الرابعة من 15 إلى 17 عامًا حيث يتم تصميم مناهج مناسبة لكل مرحلة عمرية. وأوضح أن المنصة تقدم 3 شرائح متنوعة من باقات الاشتراك لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد أو أولياء الأمور، الشريحة الأولى هى باقة لمدة 3 أشهر، تتضمن 12 جلسة تعليمية تفاعلية تُعقد عبر الإنترنت. الشريحة الثانية هى باقة لمدة 6 أشهر، تشمل 24 جلسة تعليمية. أما الثالثة فهى باقة سنوية تتضمن 48 جلسة على مدار العام، كل منها تستمر لمدة ساعة ونصف أسبوعياً. تهدف هذه الباقات إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة تناسب مختلف المراحل والاحتياجات التعليمية ومواكبة للعصر الحالي. وأضاف أن شركته تقدم للمدارس باقتين تعليميتين متكاملتين، الأولى ممتدة على مدار ستة أشهر وتشمل برامج تعليمية مكثفة وشاملة، والثانية تركز على الأساسيات وتستمر لمدة شهرين، الأمر الذى يتيح للمدارس المرونة فى اختيار الباقة التى تلبى احتياجاتها التعليمية المحددة. كما أوضح أن “إينوفا” قد أبرمت شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات والمؤسسات، لتوفير محتوى تعليمى مميز لأبناء موظفيها بأسعار مخفضة تصل إلى %50 وذلك تبعاً لحجم الشركة وعدد الموظفين. وقال إن منصة إنوفا تقدم تجربة تعلم متميزة وفريدة من نوعها ويتم استخدام أساليب مبتكرة من ضمنها تضمن وحدات تفاعلية وتجارب تعليمية محببة، لتجعل التعليم المالى ممتعًا ومشوقًا، مما يساهم بشكل كبير فى ترسيخ مهارات إدارة الأموال الأساسية من سن مبكر، وهذا بدوره يساعد فى تمكين الشباب لاتخاذ قرارات مالية سليمة وبناء أساس قوى لمستقبلهم المالي.