Arraf

Select Language

الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة المساعدات "مادلين" المتجهة إلى غزة

قناة CNBC العربية منذ أسبوع

قالت «تحالف أسطول الحرية» في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي "صعد" على متن سفينة المساعدات «مادلين» المتجهة إلى قطاع غزة.

وكتب التحالف في منشور على تطبيق تيلغرام أن الاتصالات انقطعت مع السفينة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن قبل ساعات أنه أمر الجيش بوقف القارب الذي يحمل ناشطين من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري، إلى جانب كمية رمزية من المساعدات، من بينها الأرز وحليب الأطفال إلى غزة، في تحدٍ للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: «لقد أصدرت تعليماتي للجيش بمنع أسطول مادلين من الوصول إلى غزة».

 

ما هو تحالف أسطول الحرية؟

 

تحالف أسطول الحرية هو حركة تضامن شعبية تأسست في عام 2010، تتألف من حملات ومبادرات من مختلف أنحاء العالم، تعمل معاً لوضع حد للحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة.

وانطلقت «مادلين»، وهي سفينة شراعية يديرها «تحالف أسطول الحرية»، من إيطاليا في الأول من يونيو حزيران، بهدف معلن هو توصيل المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية.

وكان منظمو رحلة «مادلين» قد أعلنوا يوم السبت وصولهم إلى المياه المصرية واقترابهم من غزة، حيث دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الحادي والعشرين.

ويضم القارب على متنه مواطنين من ألمانيا، وفرنسا، والبرازيل، وتركيا، والسويد، وإسبانيا، وهولندا.

اقرأ أيضاً: فيتو أميركي بمجلس الأمن ضد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. وحماس تعلق

وقالت رِيما حسن، عضو البرلمان الأوروبي الفرنسية، إحدى الركاب على متن القارب، إن أكثر من 200 نائب أوروبي وقعوا رسالة مفتوحة إلى إسرائيل تطالب بالسماح لـ«مادلين» بالوصول إلى غزة وبـ«الدخول الفوري لشحنتها الإنسانية».

أعربت حسن عن قلقها إزاء غياب الرد الرسمي من الدول التي ينتمي مواطنوها إلى طاقم السفينة.

وقالت: «لم ترد أي دولة حتى الآن. والرسالة الموجهة هي أن إسرائيل تُسمح لها بالتصرف دون مساءلة، ودون أي ضمان لحمايتنا».

وفي يوم السبت، صرّح وزير التجارة الخارجية والشؤون الفرنسية في الخارج، لوران سان-مارتان، بأن فرنسا مُلزمة بضمان «الحماية القنصلية» لمواطنيها على متن سفينة «مادلين».

وقال في مقابلة مع قناة تلفزيونية حكومية: «المواطنون الفرنسيون الستة على متن هذه السفينة لهم الحق في الحماية القنصلية».

وفي مايو أيار الماضي، أفادت سفينة أخرى تابعة لتحالف أسطول الحرية، تُدعى «الضمير»، بأنها تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة.

 

دخول المساعدات إلى قطاع غزة

 

بدأت إسرائيل مؤخراً بالسماح بدخول مساعدات محدودة إلى قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر من الحصار البري، مع إعطاء الأولوية لتوزيعها عبر «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها تواجه إدانة واسعة من قبل منظمات إنسانية.

وقال فولكر تورك، رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن الفلسطينيين يواجهون «أقسى الخيارات: الموت جوعاً أو المخاطرة بالقتل أثناء محاولتهم الوصول إلى القليل من الغذاء المتاح».

 

شاهد أيضاً: الجوع في غزة.. صراع يومي للبقاء في ظل حصار خانق ونقص حاد في المساعدات

 

وقد مضى ما يقرب من 20 شهراً على بدء إسرائيل حملة عسكرية في غزة ردّاً على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس عبر الحدود على إسرائيل، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 251 آخرين.

وقد قتل ما لا يقل عن 54880 شخصاً في غزة منذ ذلك الحين، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.

أخر الأخبار

عرض الكل