Arraf
الدول العربية والإسلامية تبحث كيفية دعم الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وماليًا
مباشر: شارك وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالوضع في غزة، يوم 22 سبتمبر، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وناقش الاجتماع الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية . وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، بأن عبد العاطي تناول خلال الاجتماع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في هذه المناطق، مؤكدًا أن الأزمة الراهنة هي نتيجة سنوات طويلة من الممارسات الإسرائيلية لتكريس الاحتلال غير الشرعي وسلب الأراضي من الفلسطينيين. ناقش عبد العاطي مع أعضاء اللجنة سبل توحيد الجهود العربية والإسلامية وتنسيق الرسائل السياسية، سواء في الاجتماعات المقبلة على هامش الجمعية العامة أو من خلال اللقاءات الثنائية مع الأطراف الدولية. وأكد على ضرورة تسليط الضوء على العقبات التي تحول دون التوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع . كما بحثت اللجنة كيفية دعم الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وماليًا، بما يسهم في تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية على مواجهة التحديات الناتجة عن استمرار الاحتلال، وتدعيم المؤسسات الوطنية الفلسطينية لبناء الدولة المنشودة . واستعرض الوزير المصري عدة مقترحات لتحرك الأمم المتحدة لدعم الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك تفعيل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة، وتعزيز دور المنظمات الأممية في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة. كما دعا إلى تقديم المزيد من الدعم لوكالة "الأونروا" وضمان حماية الشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي الإنساني . وشدد عبد العاطي على مواصلة مصر جهودها في مساري الوساطة وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، مجددًا موقف القاهرة الثابت بضرورة تنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام. وأكد أن أي ترتيبات سياسية تتعلق بغزة بعد انتهاء الحرب يجب أن تضمن قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيًا، على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي