جريدة المال منذ 9 أشهر

احتفل الاتحاد المصري للتأمين، اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، بالذكرى السبعين لتأسيسه، مسلطًا الضوء على التحول الرقمي في صناعة التأمين والتحديات التي تواجه القطاع في مصر، بما في ذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التأمين في الدراما. شهد الاحتفال حضور كبار المسؤولين وصناع التأمين في البلاد. وتأسس الاتحاد المصري للتأمين عام 1953، بموجب قرار وزير المالية رقم 156 من العام نفسه، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة في السوق المصري، وعددها 41 شركة. يهدف الاتحاد إلى رفع مستوى صناعة التأمين والمهن المرتبطة بها، وتحديثها، وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح. منذ تأسيسه، لعب الاتحاد دورًا محوريًا في تطوير سوق التأمين المصري، من خلال التنسيق بين الشركات الأعضاء، وتوثيق التعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية المعنية بنشاط التأمين في مصر والخارج. كما يسعى الاتحاد إلى نشر الوعي التأميني ورفع مستوى الصناعة التأمينية، بالإضافة إلى الدفاع عن مصالح صناعة التأمين وتمثيلها أمام الجهات المختلفة. يأتي الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الاتحاد في وقت يشهد فيه قطاع التأمين تطورات كبيرة، خاصة في مجال التحول الرقمي. يعمل الاتحاد على مواجهة التحديات المرتبطة بهذا التحول، بما في ذلك تحديث البنية التحتية التقنية وتعزيز ثقافة الحوكمة داخل الشركات. بالإضافة إلى ذلك، يولي الاتحاد أهمية خاصة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن التأمين، خاصة تلك التي تروجها الدراما، من خلال التوعية بأهمية التأمين ودوره في تحقيق الأمان للأفراد والمجتمع. تجدر الإشارة إلى أن صناعة التأمين في مصر بدأت مع تأسيس أول شركة تأمين مصرية، وهي شركة الأهلية، في عام 1900. ومنذ ذلك الحين، شهدت الصناعة نموًا ملحوظًا، مع زيادة عدد الشركات المحلية والأجنبية العاملة في السوق المصري. يواصل الاتحاد المصري للتأمين جهوده لتعزيز دور صناعة التأمين في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تواكب المتغيرات العالمية، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان استدامة ونمو القطاع.