"الاستثمار" المصرية: نزيل العوائق التجارية لتعزيز التنافسية ومضاعفة الصادرات

Select Language

"الاستثمار" المصرية: نزيل العوائق التجارية لتعزيز التنافسية ومضاعفة الصادرات

موقع مباشر - مصر منذ شهر

القاهرة- مباشر: أكد حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن التعامل مع ملف التجارة في مصر خلال السنوات الخمس عشرة الماضية انطلق من افتراض خاطئ بوجود مشكلة في حجم الاستيراد، ما دفع إلى فرض العديد من القيود بهدف تقليل فاتورة الواردات، إلا أن كثيرًا من هذه العوائق يتعارض مع الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية منظمة التجارة العالمية . وأوضح، خلال حواره مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON ، أن مصر تعهدت أمام منظمة التجارة العالمية بإزالة هذه العوائق، مشيرًا إلى أن تحليل الوضع القائم أظهر أن 83% من فاتورة الاستيراد تتعلق بمكونات إنتاج، و10% عبارة عن سلع أساسية، مما يعني أن فرض مزيد من القيود يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج محليًا وخارجيًا، ويُسهم في زيادة التضخم وتراجع تنافسية المنتج المصري . وأشار إلى أن إجمالي الواردات في مصر يشكل نحو 20% من الناتج القومي، وهو ما يجعل من الضروري العمل على إزالة العوائق التجارية لتحسين القدرة التنافسية للصادرات . ورداً على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي بشأن حديث الجانب الأمريكي عن وجود عوائق غير جمركية مثل مواصفات السيارات ومستحقات شركات النفط، أوضح الوزير أن هذه القيود لا تتعلق فقط بالعلاقات مع الولايات المتحدة، بل تمتد أيضًا إلى الاتحاد الأوروبي، وأن العمل على إزالتها يتم منذ فترة باعتبارها أولوية لتحسين مناخ التصدير . وكشف أن هناك قائمتين أساسيتين من العوائق جرى معالجتهما، من أبرزها ملف "شهادة الحلال"، حيث لم تعد جهة واحدة تحتكر إصدارها، ما أنهى الأزمة المتعلقة باستيراد اللحوم. كما أشار إلى أن مصر كانت لا تواجه مشكلة في استيراد السيارات كاملة، بل كانت هناك متطلبات فنية تخص المواصفات تم إنهاؤها الأسبوع الماضي . وأشار إلى أن لدى الحكومة قائمة تضم 10 عوائق غير جمركية جارٍ العمل على إزالتها بالكامل، بهدف تسهيل التبادل التجاري وزيادة جاذبية الاستثمار . وفيما يتعلق باتفاقية "الكويز"، أكد الوزير أن هناك فرصة لمضاعفة صادرات الملابس الجاهزة بمعدل أربع مرات، مشيرًا إلى وجود طلبات من مستثمرين أجانب لإقامة مصانع ملابس في صعيد مصر، ما يعزز فرص النمو والتشغيل في هذه المناطق . وشدد على أن مصر تمتلك فرصة ذهبية في ظل المتغيرات العالمية الراهنة لإجراء إصلاحات هيكلية وتشريعية شاملة، واختتم قائلاً: "هدفنا أن نستعد لأن نصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار، وأن نتحول إلى مركز للصناعة والتصدير يخدم ثلاث قارات". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

أخر الأخبار

عرض الكل