أريبيان بزنس منذ أسبوع

تُوقع الحكومة العراقية اتفاقية مع شركة الهلال الإماراتية لاستيراد 100 مليون قدم مكعب من الغاز لتحسين تشغيل محطات الطاقة الكهربائية، وفقا لما قالته وكالة الأنباء العراقية اليوم الثلاثاء. على الرغم من احتياطيات الغاز الكبيرة، اعتمد العراق تاريخيا بشكل كبير على واردات الغاز من إيران لتلبية احتياجاته من الطاقة. ومع ذلك، أدت العقوبات الأمريكية ضد طهران إلى تعقيد هذه المعاملات، مما دفع العراق إلى البحث عن حلول بديلة. وقد أدى الاعتماد على الغاز الإيراني، إلى جانب تحديات البنية التحتية، إلى نقص واسع النطاق في الطاقة في جميع أنحاء العراق، وخاصة خلال أشهر الصيف عندما ترتفع درجات الحرارة فوق 50 درجة مئوية. ومن الشائع حدوث انقطاعات يومية تصل إلى 10 ساعات، مما يؤدي إلى تفاقم الانزعاج الناجم عن الحرارة الشديدة. تضاعفت انبعاثات قطاع الطاقة في العراق أربع مرات تقريبا خلال العقدين الماضيين، حيث تمت تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بالكامل تقريبا عن طريق الغاز. كما انخفضت حصة توليد الطاقة المائية منذ عام 2020، عندما كانت 5%، حيث أدت حالات الجفاف إلى انخفاض إنتاج الطاقة المائية الذي تم استبداله بالتوليد الأحفوري. ولم يحدد العراق بعد هدفا رسميا لمصادر الطاقة المتجددة، في حين يحدد سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية التابع لوكالة الطاقة الدولية هدفا عالميا يتمثل في توليد 60% من الكهرباء المتجددة بحلول عام 2030. وتقول البيانات الرسمية، إنه في عام 2022، اعتمد العراق على الوقود الأحفوري بنسبة 98% من توليد الكهرباء. وكان نصيب الفرد من انبعاثاتها أعلى قليلا من المتوسط ​​العالمي. وزاد توليد الغاز بنسبة 105% على أساس سنوي، مع بدء تشغيل محطة جديدة لتوليد الطاقة بالغاز. ويولد العراق أقل من 3% من احتياجاته من الكهرباء من الطاقة المائية، وأقل من 1% من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. فحصته من طاقة الرياح والطاقة الشمسية أقل بكثير من المتوسط ​​العالمي (13% في عام 2023).