Arraf

Select Language

أحمد الشيخ: الإصلاحات الاقتصادية ونمو السكان والتمثيل القطاعى عوامل تدعم أداء البورصة المصرية

جريدة المال منذ أسبوع

قال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية فى كلمته الافتتاحية بمؤتمر “بورتفوليو إيجيبت السابع” لعام 2024 تحت عنوان “البورصات العربية تنافس أم تكامل؟”، إن التعاون بين الأسواق العربية جميعًا أصبح ضرورة ملحة خلال الوقت الحالى فى جميع الظروف الجيوسياسية المحيطة. واستهل الشيخ حديثهُ بالترحيب بالحضور بقيادة الدكتور محمود محيى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ورامى الدكانى الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية، إلى جانب رؤساء البورصات الحاضرين. وفى البداية أوضح رئيس البورصة أن الظروف الراهنة التى تشهدها المنطقة باتت تَفرض على جميع البورصات إيجاد حالة من التكامل وتبادل الخبرات فيما بينهم. وأضاف الشيخ أن كل سوق من الأسواق فى الدول العربية فى المنطقة لديه ميزة تنافسية محددة، وبالتالى أصبح تبادل الخبرات المهنية والفنية من الأمور الهامة. وأوضح أن السوق المصرية على سبيل المثال تمتاز بعدة أمور، على رأسها التنوعى القطاعى، ما بين الزراعى والصناعى والخدمات وغيرهما والتى تضم فرصًا استثمارية كبيرة، هذا إلى جانب موقعها الاستراتيجى الفريد، والذى يُعطى بدوره ميزة تنافسية لقطاع السياحة وقناة السويس، خاصة أن كلاً منهما مُدر للعملة الأجنبية. وأشار رئيس البورصة المصرية إلى أن النمو السكانى المستمر فى السوق المصرية يعتبر واحدًا من أكثر الأمور المميزة لها، إذ يجعلها من أكثر الأسواق استيعابًا لأى من الأدوات والخدمات المالية الجديدة حال طرحها. ولفت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التى تشهدها البورصة المصرية منذ فترة، منحتها ميزة تنافسية أيضًا، خاصة أنها بدأت تأتى بثمارها حاليًا. وتابع أن جميع هذه الأمور دفعت البورصة المصرية، للظهور جليًا بين نظائرها من الأسواق الناشئة، فى ظل أنها أصبحت ممثلة لحوالى 18 قطاعا اقتصاديا متنوعا وجاذبا. وقال الشبخ إنهُ تعزيزًا لمكانة البورصة المصرية، فإنها حرصت خلال السنوات العديدة الماضية على وضع استراتيجية تعكس الدور المالى لها فى دعم وحماية الاقتصاد الوطنى. وأوضح أن البورصة المصرية كونها ممثلة فى اتحاد البورصات العربية، فإنها من هذا المنطلق عمل مجلس إدارتها الحالى على وضع خطة واستراتيجية طموحة منذ بداية 2024 الجارى، تضم عدة محاور هدفها الأساسى تعزيز وضع السوق سواء من حيث البضاعة الموجودة حاليًا أو استقطاب آخرى جديدة، وزيادة أحجام التداول والهيمنة على العمليات بشكل إيجابى. ثم عاد للتأكيد على هدف التكامل بين البورصات العربية، موضحا أن السعى إلى ذلك ظهر منذ عام 2004، ولا زالت الآمال تُعلق عليه حتى الوقت الحالى. وبين أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، أن عملية التكامل المنشودة يلزمها وجود وحسم حزمة من الأمور، بمعنى أن يكون هناك مبدأ عام يحكم قواعد القيد فى البورصات العربية، وآخر خاص بآليات التداول ووجود نظام موحد لها، وثالث لشركات المقاصة، ورابع لتسجيل الحسابات. وتجدر الإشارة إلى أن قدرة أسواق المال العربية على اجتذاب رؤوس أموال جديدة أصبحت متباينة فى السنوات الأخيرة فبعضها شهدت تطورًا كبيرًا على مستوى الطروحات والأدوات المالية المطبقة، فيما عانت أخرى من ضعف التداولات بسبب نقص التمثيل القطاعى، ومن هنا عقدت شركة “المال جى تى إم” مؤتمر “بورتفوليو إيجيبت 2024” لفتح ملف فرص التكامل والتعاون الحقيقى بين البورصات العربية.

أخر الأخبار

عرض الكل