Arraf

Select Language

عضو مجلس الفدرالي الأميركي تكشف عن مشروع لتخفيف القواعد المصرفية

قناة CNBC العربية منذ أسبوع

كشفت المسؤولة الجديدة عن الرقابة في مجلس الفدرالي الأميركي، ميشيل بومان، يوم الجمعة، عن مشروع لإعادة النظر في الكثير من القواعد والسياسات الرقابية المصرفية وتخفيفها، والتي رأت أنها أصبحت مرهقة وغير ضرورية.

وقالت بومان، التي تم تعيينها نائبة لرئيس الاحتياطي الفدرالي للإشراف، يوم الأربعاء الماضي، إن البنك المركزي سيعيد النظر في كيفية صياغة القواعد ومراقبة بعض أكبر وأكثر البنوك تعقيداً في البلاد.

وفي تصريحات معدة، رأت بأن تدفق القواعد منذ الأزمة المالية عام 2008 يستدعي إعادة التفكير.


اقرأ أيضاً: الفدرالي في مأزق "التوقعات".. كيف تعيد رسوم ترامب تشكيل نهج السياسة النقدية؟


وقالت بومان يجب ألا يكون هدفنا منع البنوك من الانهيار أو حتى القضاء على خطر انهيارها. يجب أن يكون هدفنا هو جعل البنوك آمنة للانهيار، مما يعني أنه يمكن السماح لها بالانهيار دون تهديد زعزعة استقرار بقية النظام المصرفي.

بومان، التي شغلت منصب محافظ الفدرالي الأميركي منذ عام 2018، لطالما انتقدت الجهود الرامية إلى فرض قواعد أكثر صرامة على القطاع المصرفي. 

وفي أول تصريحات لها منذ تعيينها في أعلى منصب رقابي في الفدرالي الأميركي، قالت إن البنك المركزي سيطلق قريباً الكثير من المشاريع التي تهدف إلى تخفيف المتطلبات وتبسيط الرقابة، بما في ذلك في الكثير من المجالات التي كانت هدفاً لشكاوى البنوك لفترة طويلة.

وعلى وجه التحديد، قالت بومان إن الاحتياطي الفيدرالي سيبحث تغييرات في التصنيفات التي يطبقها على البنوك الكبيرة، مشيرةً إلى أن ثلثي البنوك الكبرى حصلت على تصنيفات غير مُرضية من المشرفين في «الاحتياطي الفيدرالي» حتى مع استيفائها جميع متطلبات رأس المال والسيولة.

وقالت إن "التغييرات المقترحة ستعالج هذا التناقض الغريب من خلال اعتماد نهج أكثر منطقية عن طريق تقليل وزن بعض التصنيفات الذاتية للبنوك التي أظهرت مرونة".

 كما قالت إن الاحتياطي الفيدرالي سيعيد النظر في إطار تصنيفاته للبنوك الأصغر، للتأكد من أنها تركز بشكل أساسي على المخاطر المادية وليست الأحكام الإشرافية.

وأشارت بومان أيضاً إلى أن  الفدرالي الأميركي سيُلقي نظرة نقدية على ما تسمى "المراجعات الأفقية"، حيث يقوم المشرفون بفحص عدد كبير من البنوك بشكل دقيق بشأن قضية معينة. واعتبرت أن هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى تصنيف البنوك فعلياً بعضها ضد بعض، ويمكن أن يتجاهل خصائصها الفردية الفريدة في تحديد أوجه القصور.

أخر الأخبار

عرض الكل