أريبيان بزنس منذ أسبوع

أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء أن سوريا ستستقبل سفينتين لتوليد الطاقة الكهربائية من تركيا وقطر، بهدف تعزيز إمدادات الطاقة التي تدهورت بسبب التدمير الذي لحق بالبنية التحتية خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد. أكد خالد أبو دي، مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” أن السفينتين ستضيفان 800 ميجاوات إلى إنتاج الكهرباء السوري، مما يعزز حصة الفرد من الكهرباء بنسبة 50%. أشار خالد أبو دي إلى أن الأضرار التي لحقت بمحطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال الفترة السابقة هائلة، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على إعادة تأهيل المحطات وخطوط النقل لتعزيز كفاءة الشبكة وتحسين نقل الطاقة. ولم يعلن خالد أبو دي مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، عن موعد وصول السفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر. يصل عجز الموازنة السورية لعام 2025 إلى 12 تريليون ليرة سورية، بنحو 923 مليون دولار، حسب تصريح وزير المالية محمد أبازيد. يعاني الاقتصاد السوري من تأثيرات العقوبات الاقتصادية الأمريكية الصارمة، مما يمنع دمشق من إبرام صفقات لاستيراد الوقود والقمح والبضائع الرئيسية الأخرى، على الرغم من رغبة العديد من الدول، في توفير هذه البضائع. تفرض العقوبات حظرا على تصدير السلع والخدمات من الولايات المتحدة أو من شركات أو أشخاص من الولايات المتحدة إلى سوريا، وتشمل العقوبات أيضًا تجميد الأصول المالية للحكومة السورية. وفقا لرويترز، حذر وزير التجارة السوري، ماهر خليل الحسن، من أن سوريا ستواجه كارثة اقتصادية إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريباً، رغم توفر كميات كافية من القمح والوقود للأسابيع القليلة القادمة. أمس الإثنين، كشفت مصادر لرويترز أن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء في سوريا، مع استمرار تطبيق العقوبات الاقتصادية الحالية.